"حديقة القرآن النباتية"
الاسم العلمي للنبات: Ocimum basilicum L.
ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: «فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ» [الواقعة: 88-89].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس له ريح وطعمها مر»، متفق عليه. رياض الصالحين 995.
وصفه:
من فصيلة الشفوية، يعرف أيضاً باسم الشموم، وهو من النباتات الحولية المعمرة، ذات الأوراق الكثيرة، تتنوع من اللون الأخضر إلى البنفسجي، ومختلفة في الحجم، وذات رائحة طيبة، أما أزهاره فهي بيضاء أو بنفسجية ذات رائحة نفاذة وعطرة، إلا أن الريحان طعمه مر.
والريحان من النباتات العطرية والطبية ويزرع في الحدائق للزينة وتلطيف الجو.
استخداماته:
يستخدم في الطهي، وصناعة العطور، وملطفات الجو.