أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رعاية النسخة التاسعة من مسابقة مسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم، التي تنفذها قناة ج للأطفال «عن بُعد» بدعم 900 ألف ريال من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة.
وعقدت الإدارة مؤتمراً صحفياً عبر تقنية الاتصال المرئي، حضره الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية، والسيد سعد بن صالح الهديفي المدير العام التنفيذي للمحتوى وقنوات الأطفال.
وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني: إن الإدارة العامة للأوقاف تتبنى العديد من المسابقات التي تختص بالقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكل منها له ميزة وجمهور مستهدف، ومن هذا المنطلق، يأتي هذا التعاون المثمر والمستمر مع قناة «ج» للأطفال، عبر دعم ورعاية مسابقة تيجان النور للقرآن الكريم، لافتاً إلى أن المسابقة عالمية، يشارك فيها متسابقون من 25 دولة، وتهدف إلى تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، خلال شهر رمضان شهر القرآن.
وأوضح أن هذا الدعم يأتي إضافة إلى المسابقات المتنوعة التي تدعمها الإدارة العامة للأوقاف، والتي تبث خلال الشهر الفضيل، دعماً من المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتوجه بالشكر لجميع القائمين على المسابقة وكل من شارك فيها. 
ومن جهته، حيّا السيد سعد بن صالح الهديفي المدير العام التنفيذي للمحتوى وقنوات الأطفال، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف، لرعايتها الموسم التاسع لمسابقة تيجان النور، وقال: إن هذه الرعاية دليل حرص «الأوقاف» على خدمة القرآن الكريم وإتقان تلاوته، والحرص على إعداد أجيال متعلقة بكتاب الله تعالى وملمّة بعلومه. 
وأضاف الهديفي: ارتأت إدارة القناة إقامة المسابقة هذا العام عن طريق برامج الاتصال الحديثة والتواصل عن بُعد، وقد شهدت إقبالاً لافتاً لمن هم دون 13 سنة رغم هذه التحديات، حيث شهدت تنافس 51 قارئاً من 25 دولة حول العالم.
وأشاد حمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف، بلجنة تحكيم المسابقة التي تضم كوكبة من علماء القراءات المشهود لهم بالعلم والخبرة الواسعة في مجال تحكيم المسابقات العالمية لتلاوة القرآن الكريم.
وقال: «إن المصرف الوقفي للقرآن والسنة يعمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى».