قال السيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم، إن بلاده "لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الرجال والنساء والأطفال"، مؤكدا أن هناك "ثمنا" سيتعين على سوريا أن تدفعه إن هي نفذت المزيد من الهجمات بأسلحة كيميائية.

وأضاف بنس، خلال اجتماع ثنائي مع السيد جاستين ترودو رئيس الوزراء الكندي على هامش القمة الثامنة للأمريكيتين بالعاصمة البيروفية "ليما" "الليلة الماضية، استحضرت القوات الأمريكية جهدا عسكريا استثنائيا ضد منشآت الأسلحة الكيميائية، مما أدى إلى تدهور وإضعاف قدرة الأسلحة الكيميائية في سوريا".. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ما زالت "متفائلة" بأنه بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، وبدعم من حلفاء مثل كندا "سنرى سوريا، ورعاتها في روسيا وإيران، يتخلون نهائيا عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء".

من جانبه، عبر رئيس الوزراء الكندي عن "الدعم الكامل" للضربة العسكرية الثلاثية (الأمريكية البريطانية الفرنسية) لسوريا، قائلا " إن لا يمكن قبول استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين". 

ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ، فجر اليوم، ضربات عسكرية منسقة ضد مواقع محددة في سوريا، على خلفية مقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين السوريين يوم السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.