صدارة الزعيم تهتز.. والوصافة تشتعل

alarab
رياضة 14 مارس 2024 , 01:24ص
علي حسين

وضعت الجولة السابعة عشرة دوري نجوم إكسبو فوق صفيح ساخن بعد النتائج التي تحققت فيها بدءا من صراع القاع مرورا بصراع المربع وانتهاء بصراع البقاء والهبوط، وباتت المنافسة أكثر قوة واشتعالا مما ينبئ بصراع غير مسبوق خاصة مع تضييق الجميع فارق النقاط على بعضهم البعض. 
الغرافة والوكرة الوحيدان اللذان خرجا في صراع الصدارة والقمة بعد تعثر السد والريان، وخرج العربي وام صلال أيضا أكثر استفادة في صراع المربع، كما كان العميد الاهلاوي من أكبر المستفيدين. 
وعلى العكس لم يستفد السد والريان من صراعهما على اللقب واستمر تقلص النقاط بين الغرافة والسد، فيما تراجع الريان للثالث، وبدأ الدحيل في الاستعداد لتسليم الدرع، وأصبح موقفه أيضا من المربع الذهبي صعبا للغاية. 
كما أصبح موقف قطر ومعيذر والمرخية في غاية الخطورة بعد ان استمرت خسائرهم. 
الزعيم واصل نزيف النقاط وخسر نقطتين مهمتين امام العربي بتعادلهما 2-2، وأصبح رصيده37 نقطة وهو ما تسبب في اهتزاز صدارته، وفي استمرار تقلص الفارق بينه وبين منافسيه الى 3 نقاط بعد ان كان 4 نقاط، وسط مطاردة الغرافة والريان وأصبحت مهمته صعبة للغاية لاسترداد واستعادة الدرع خاصة اذا استمر توقف الانتصارات، بينما انتزع العربي نقطة ثمينة وغالية رفعت رصيده الى 22 نقطة في المركز الخامس ليتمسك بحظوظ وآمال التأهل الى المربع الذهبي
ولم يترك الغرافة الفرصة تفلت من بين يديه للعودة الى الوصافة، رغم صعوبة الانتصار الذي حققه على معيذر، وهو ما جعله لا يكتفي باستعادة الوصافة برصيد 34 نقطة، بل وتضييق الخناق على الزعيم وتقليص الفارق بينهما الى 3 نقاط فقط وهو ما يدفعه لمواصلة القتال من اجل استعادة الدرع، بينما تأزم موقف معيذر بانتصار الشمال حيث ظل في المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة وبدأ الصراع بينه وبين قطر على الفاصلة ومع المرخية على الهروب من الهبوط المباشر للدرجة الثانية. 
وخطف الريان نقطة غالية وثمينة بتعادله مع ام صلال بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من فقد النقاط الثلاث، ورفع رصيده الى 32 نقطة وهو ما جعله مستمرا في قلب الصراع والمنافسة رغم تراجعه الى المركز الثالث، بينما خسر ام صلال نقطتين غاليتين في الوقت بدل الضائع ليرفع رصيده الى 20 نقطة وهو ما زاد من صعوبة حظوظه وآماله في الوصول الى المربع الذهبي. 
واستفاد الوكرة من انتصاره المثير والصعب على الدحيل 2-1، فاستعاد الانتصارات من ناحية ورفع رصيده الى 31 نقطة، وتمسك بآمال المنافسة الصعب من ناحية أخرى حيث ظل رابعا بفارق 6 نقاط عن السد. 
 اما الدحيل فقد تنازل رسميا عن درعه بالهزيمة الوكراوية التي جمدت رصيده عند 19 نقطة في المركز السابع، ولو حقق الدحيل الانتصار في المباريات الست المتبقية فلن يزيد رصيده عن 37 نقطة وهو ما وصل اليه السد فعليا حتى الان. 
 اقترب الأهلي والشمال خطوة مهمة من الابتعاد عن الخطر بانتصارهما على قطر والمرخية منافسيهما المباشرين وهو ما جعل ثمن الانتصار 6 نقاط وليس 3 فقط، فارتفع رصيد الأهلي الى 19 نقطة وتقدم للمركز الثامن، وخلفه الشمال في المركز التاسع برصيد 18 نقطة 
واصبح موقف قطر في غاية الصعوبة باستمرار خسائره