ختام باهر لبطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة

alarab
رياضة 14 مارس 2021 , 12:35ص
سليمان ملاح

توّج سعادة جاسم البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، الفرنسي مارك أنطوان أوليفر بالميدالية الذهبية، في ختام الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة «ماراثون 2021» لمسافة 10 كم التي اختتمت أمس على شاطئ الحي الثقافي كتارا، وقطع الفرنسي مارك مسافة السباق في زمن قدره 1:52:02 ساعة، كما توجت البرازيلية آنا مارسيلا بالميدالية الذهبية، بعد أن قطعت السباق بزمن قدره 2:01:30:3 ساعة.
شارك في التتويج خليل الجابر، رئيس اتحاد السباحة، وحضر المنافسات يوسف الساعي الرئيس الفخري للاتحاد العربي للسباحة، وحسين المسلم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة، ووسام رامسامي النائب الثاني لرئيس الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين في «الفينا». 
الجدير بالذكر أن الفرنسي مارك أنطوان أوليفر كان قد فاز بذهبية ماراثون العام الماضي، وحلّ في المركز الثاني المجري كريستوف راسوفسكي، ثم الإيطالي غريغوريو بالترينييري في المركز الثالث. 
وفي سباق السيدات، جاءت الفرنسية أوشين كيجينول في المركز الثاني، في حين حلت الألمانية لي بوي في المركز الثالث، بزمن قدره 2:01:31:9 ساعة. وكانت الإثارة حاضرة في هذا السباق، حيث إن فارق التوقيت بين السباحات قليل جداً، وأجزاء من الثواني، يؤكد على التقارب الكبير في المستوى الفني بين السباحات. 
وشارك خمسة أبطال من عنابي السباحة في سباق الماراثون أمس وهم: محمد محمود، وأحمد طارق، ونور الدين عبد المجيد، وكريم صلاح، وتميم محمد، وهذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها 5 سباحين في البطولة، حيث شهدت النسخة الماضية مشاركة سباحين فقط في كل بطولة، وقدموا مستويات جيدة بتواجدهم وسط أفضل السباحين عالمياً، وهذا الأمر يمثل احتكاكاً جيداً لهم يساعدهم في تقديم الأفضل في البطولات المقبلة.
وشهدت البطولة مستويات فنية رائعة، سواء في سباق السيدات، أو الرجال، وهي بمثابة عودة قوية للسباحة العالمية، حيث إن سباق أمس كان الأول منذ جائحة كورونا في كل منافسات السباحة العالمية، وسوف يتم العودة تدريجياً في المرحلة المقبلة لمختلف البطولات، وسط إجراءات احترازية قوية من أجل سلامة الجميع.

خليل الجابر: شكراً لكل من ساهم في النجاح

بارك خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة ورئيس اللجنة المنظمة لسباق الماراثون للفائزين بالتتويج، وقال: لقد شهدنا منافسات قوية من جميع السباحين، حيث شهدنا وصول مجموعة كبيرة إلى خط النهاية، وفارق التوقيت كان متقارباً جداً، وهذا يؤكد قوة المنافسة.
وأضاف: طبعاً نحن سعداء بما شاهدناه، وبالمشاركة الكبيرة في البطولة، بوجود 66 سباحاً و33 سباحة في سباقي الماراثون للرجال والسيدات، وهذا أمر جيد ومهم جداً لعودة النشاط من جديد للعبة بعد توقف طويل، وسعيد بالحماس الذي شاهدناه من الجميع في المنافسات، وتواجد هؤلاء الأبطال في الدوحة.
وأشاد خليل الجابر بالعمل الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة للبطولة، مقدماً الشكر لهم على ما بذلوه من جهد، وقال: الإشادة التي حصلنا عليها من الاتحاد الدولي ومن الوفود المشاركة في البطولة تسعدنا جميعاً، وتؤكد القدرات القطرية العالية في تنظيم أي حدث رياضي، وهذا يشعرنا بالفخر. 
وأشار الجابر إلى أن قطر اعتادت تنظيم العديد من الأحداث في وقت واحد، فمثلاً خلال هذا الأسبوع هناك 4 بطولات في وقت واحد: التنس وتنس الطاولة والجولف والسباحة، وكلها بطولات عالمية، وكذلك هناك العديد من البطولات المقبلة في الدوحة، وسبق ذلك تنظيم العديد من البطولات في ظل جائحة كورونا.
وأوضح: هذه البطولة كانت تحدياً بالنسبة لنا من أجل عودة السباحة العالمية من جديد، والتزمنا بأعلى المعايير في التنظيم، وكذلك تطبيق البروتوكول الصحي حتى تخرج البطولة بصورة آمنة، ونحن سعداء بما قدمناه للعالم من عودة السباحة من جديد للمنافسات بمشاركة كبيرة من السباحين والسباحات، ونأمل التوفيق لهم في البطولات المقبلة.

حسين المسلم: هنيئاً لكم التنظيم الرائع

هنّأ الكويتي حسين المسلم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة، اللجنة المنظمة على التنظيم المتميز، وقال: نشكر الاتحاد القطري للسباحة واللجنة الأولمبية على التنظيم الرائع واستضافة أكثر من 90 لاعباً ولاعبة يمثلون دول العالم، وإقامة هذه البطولة في هذه الأوقات الصعبة، والنجاح الذي تحقق يؤكد قدرة قطر على تنظيم بطولات عالمية على أعلى مستوى سواء إدارياً أو فنياً.

دونالد روكاري: شكراً قطر

قال الأوغندي دونالد روكاري رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، وعضو الاتحاد الدولي للسباحة: سباق الماراثون كان متميزاً، والأجواء التي أقيم فيها كانت رائعة؛ بسبب المكان الفريد الذي أقيمت فيه المنافسات، وهو شاطئ كتارا. 
وأضاف: في الحقيقة، قطر أعادت السباحة العالمية بصورة متميزة من خلال إقامة سباق الماراثون، بعد فترة توقف لأكثر من عام بسبب جائحة كورونا، وهذا يعود للتجهيزات المتميزة التي رأيناها في الدوحة، من حيث الدعم اللوجستي المتميز، سواء من الصحة أو الأمور الأخرى التي ساهمت في نجاح البطولة.

طلال درويش: سباق قوي

قال طلال الدرويش أمين السر العام باتحاد السباحة: لقد كان سباقاً قوياً سواء على صعيد سباق السيدات أو الرجال، ونحن سعداء بعودة منافسات السباحة من جديد بعد فترة طويلة من التوقف للمنافسات المختلفة منذ جائحة كورونا «كوفيد - 19».
وأضاف: الجميع استمتع بالمنافسات التي كانت في الدوحة، والمشاركة الكبيرة والقياسية من جانب الجميع، وهذا أمر غاية في الروعة، ويؤكد على القدرات القطرية العالية في تنظيم أي حدث رياضي، والحمد لله، السباق سواء في السيدات أو الرجال كان قوياً وعادت السباحة العالمية بصورة قوية.