صالح الملا: نسعى إلى أن يكون المهرجان شبابياً بامتياز وأن يبرز مواهب الجيل الجديد
أعلن مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة عن تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان المسرح الجامعي، التي اختير لها في هذه السنة اسم دورة الفنان الراحل موسى عبد الرحمن، وهو أحد الذين وضعوا أسساً وقواعد متينة للمسرح القطري، وتركوا بصمة لا تُنسى.
وأكد صالح الملا -مدير مركز شؤون المسرح- خلال مؤتمر صحفي أن هذه الدورة التي سوف تنظم خلال الفترة من 21 - 24 مارس الحالي، سوف تشهد أعمالاً قيمة من مواهب ومبدعين شباب ينتظر منهم الكثير، وفرصة لإثراء الحراك الثقافي والمسرحي في الدولة.
وعن برنامج الدورة كشف الملا عن أن الجمهور سوف يشهد 4 مسرحيات أعدّتها 3 جامعات هي جامعة قطر التي تقدم عرضين هما «مرتبة شرف» و»لا توقظ اللوة»؛ وتشارك كلية المجتمع بعرض «مختل عقلياً»، وتقدم كلية شمال الأطلنطي «عزف منفرد»، وهي مسرحيات من عمل الطلاب بجميع تفاصيلها الفكرية والفنية والتقنية.
لجنة التحكيم
تقيّم العروض المسرحية لجنة التحكيم المؤلفة برئاسة السيد حمد الرميحي، والدكتور حافظ علي، وعبد الرحيم الصديقي، وزايد هزاع، وسلمان المري، ومحمد حجازي مقرراً وأمين سر، وتتولي إعلان النتائج وتقديم الجوائز في نهاية الاحتفال باليوم العالمي للمسرح الذي تقدم فيه مسرحية «وادي المجادير» التي يواصل فيها «النواخذة» عبد الرحمن المناعي إبداعه كمؤلف ومخرج ومصمم سينوغرافيا بالتعاون مع مجموعة الفنانين الذين يشكلون فرقة الدوحة المسرحية العريقة.
وسوف يقدم المهرجان جوائز لأفضل عمل، وأفضل نص، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل دور أول، وأفضل ممثل دور ثانٍ، وأفضل ممثلة دور أول، وأفضل ممثلة دور ثانٍ، وأفضل ديكور، وأفضل إضاءة، وأفضل مؤثرات بصرية وسمعية، وأفضل أزياء، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال التأليف، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال الإخراج، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال تأسيس نواة فريق مسرحي، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال الأداء الصوتي، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال التمثيل.
وعن جديد هذه النسخة من المهرجان كشف الملا عن تخصيص مركز شؤون المسرح جائزة لأفضل مقال نقدي عن العروض، يتم فيه تناول العناصر العملية المسرحية بالتحليل، موضحاً أهمية النقد البناء في تقييم وتقويم العروض المسرحية.
وذكر الملا أن المسرحيات سوف تليها جلسات نقاشية بمشاركة الطلبة، وأن مركز شؤون المسرح يسعي لأن يكون المهرجان شبابياً بامتياز يعبّر فيه أبناء الجيل الجديد عن رغباتهم وإمكانياتهم ومواهبهم، منوهاً بأن الوزارة -ممثلة بمركز شؤون المركز- داعم أساسي للحراك المسرحي بشكل عام.
وقال عبد الله الملا مخرج مسرحية «مع مرتبة الشرف» خلال المؤتمر الصحفي إن المسرحية هي أول تجربة له كمخرج مسرحي بعد أن شارك في الدورة الأولى للمهرجان كممثل. وعن موضوع المسرحية أوضح تميم بورشيد مؤلف العمل أن المسرحية تلامس قضايا الشباب، وتعبر لهم وبلسانهم عما يهمهم.
كما تحدث إبراهيم لاري مؤلف مسرحية «مختل عقلياً» عن مشاركته في المهرجان، وذكر أن المسرحية موجهة للشباب وتتناول مجموعة من قضايا الشباب، لكنه رفض الإدلاء عن هذه القضايا ووجه الدعوة للجمهور لحضور العروض ومشاهدة العروض عن قرب.
أما مسرحية «عزف منفرد» فذكر أحمد العلي مخرج المسرحية أن موضوعها يتناول قضايا قد يواجها الشباب في المستقبل، وتعطيهم نتائج تجارب سابقة، وتفتح عيونهم على آفاق جديدة.
وكان الطلبة المشاركون في العروض المسرحية قد استفادوا من الورش التدريبية سواء في التأليف المسرحي أو الإخراج أو التمثيل، ورغم ظروف الجائحة فإن مركز شؤون المسرح أصر على نقل فعاليات المهرجان والاحتفال باليوم العالمي للمسرح من العالم الافتراضي إلى الواقع على خشبات المسرح.