وقعت جامعة قطر وقطر للبترول اتفاقية لرعاية البحوث والمراكز البحثية في الجامعة في إطار جهودها لتطوير البحث العلمي بمختلف مجالاته، وقّع الاتفاقية كل من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، وسعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول.

وتشمل المشاريع البحثية مجالات متنوعة تتعلق بحاجة المجتمع القطري مثل الطاقة والبيئة والاستدامة والتغَيُّر الاجتماعي والهوية، بالإضافة إلى الصحة وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر في تصريح صحفي، إن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز التعاون المستمر بين الجامعة ومؤسسة قطر للبترول.. واعتبرتها خطوة أساسية لدعم رؤية قطر 2030 والسعي لتحقيقها.

وأضافت أن "الاتفاقية تتجاوب مع استراتيجية جامعة قطر البحثية حيث تخصص الجامعة حيّزا مهما للبحوث في مجالات حيوية للدولة وتطوير الباحثين والطلاب بما يخدم التعاون بينها ومؤسسات الدولة المختلفة".

وعن البيئة والاستدامة، أكدت أن جامعة قطر تعطي أولوية قصوى لمجال البيئة والاستدامة وتدرك تماماً حجم التحديات البيئية التي تمثلها صناعة النفط والغاز في قطر، "لهذا تضع صوب عينيها تحقيق التوازن بين النّمو الصناعي والاستدامة".

من جانبه قال المهندس سعد بن شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول "إن دعم قطر للبترول للبحوث التي تقوم عليها جامعة قطر يأتي من إيمانها بأن العلم والتعليم هما من أهم الوسائل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".

وأعرب في تصريح مماثل عن الأمل في أن تشهد السنوات المقبلة المزيد من ثمار هذا التعاون بما يدعم جهود الارتقاء بالطلبة ويرفع مستوى البحث العلمي في قطر نحو المزيد من التقدم." 

وتربط جامعة قطر وقطر للبترول قائمة من الاتفاقيات تتضمن عددا من المشاريع العلمية والبحثية من أهمها مشروع حماية ورصد سلاحف منقار الصقر على شواطئ وجزر قطر.