اتفاقية لإنشاء قاعدة بروج للعمليات الخاصة البحرية في منطقة الشمال

alarab
محليات 14 مارس 2018 , 01:23ص
ياسر محمد
وقّعت القوات الخاصة المشتركة الثلاثاء، 4 اتفاقيات للتسليح وإنشاء قاعدة عسكرية بحرية ومركز تدريب.

الاتفاقية الأولى مع شركة «أناضول» التركية، للحصول على 556 آلية مدرعة من أفضل الآليات العسكرية في العالم على مستوى التدريع والتجهيز، ويجري تسليمها خلال عام واحد، وهي مجهزة بأسلحة 12.7 وأسلحة 7.62، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع يصل مداها إلى 10 كيلومترات، وصواريخ مضادة للطيران يصل مداها إلى 5 كيلومترات.

أما الاتفاقية الثانية التي جرى توقيعها، فجاءت بعد مناقصة فاز بها الجانب التركي لإنشاء قاعدة «بروج» للعمليات الخاصة البحرية في منطقة الشمال، شاملة مركزاً للتدريب والتجهيز بكل ما تحتاجه القاعدة من معدّات.

فيما تضمنت الاتفاقية الثالثة مع شركة «يونايتد إنجينيرينج سيستمز» العمانية شراء 6 زوارق حربية تُستخدم في الاقتحام السريع، للمساعدة في عمليات المطاردة ومكافحة القرصنة.

أما الرابعة، فكانت مع شركة «يونجا» التركية لشراء 4 زوارق عمليات خاصة والمعدّات المرتبطة بها، وكذلك اتفاقية نوايا لشراء 4 زوارق حربية سريعة تحمل صواريخ مضادة للطائرات.

وقّع الاتفاقيات الأربع مع الجانب التركي والعماني، سعادة اللواء الركن حمد بن عبدالله فطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة.

وقال سعادته، في تصريحات صحافية، إن هذه الصفقات تنقل القوات الخاصة المشتركة إلى مصافّ القوات الخاصة العالمية، وتعطي للقوات القطرية ميزة كبيرة بالحصول على أفضل الآليات على مستوى العالم المزوّدة بأحدث أنواع التسليح، مشيراً إلى أن المدرعات التي جرى التعاقد عليها هي الأفضل في الشرق الأوسط؛ كونها عالية التجهيز، وذات قوة نيران كثيفة، مع خفة في الحركة، وسرعة في المناورة، وهو ما ييسّر عملها، ويتيح لها الوصول إلى أبعد نقطة بسهولة ويسر.

وأوضح سعادة اللواء المري أن القوات الخاصة تغيّر تشكيلها منذ عام 2016 من «مجموعة قوات خاصة» إلى «القوات الخاصة المشتركة»، لتضم تحت مظلتها «القوات الأميرية الخاصة، والقوات الخاصة البحرية، والقوات المحمولة»، مشيراً إلى أن القوات الخاصة المشتركة في هذه التعاقدات ستحصل على آليات «أن. أن. أس» القابلة للإسقاط من الطائرات في أماكن العمليات.

وأوضح أن قاعدة «بروج»، المزمع إنشاؤها، ستكون على أفضل مستوى عملياتي، وستتواجد بها كتيبة بحرية بصورة دائمة للقيام بالدوريات والعمليات البحرية التدريبية والفعلية؛ مما يجعلها بمنزلة قاعدة للعمليات الخاصة البحرية، ومركزاً للتدريب؛ مما يساهم في تأمين المنطقة الشمالية.

وأضاف أن هناك عمليات للتدريب المشترك بين القوات الخاصة ونظيرتها الأميركية منذ عام 2016 ولمدة 3 سنوات؛ أي منذ تحويل مجموعة العمليات الخاصة إلى القوات الخاصة المشتركة، بناء على عقد تدريبي مشترك بين الجانبين ينتهي في 2019.