صرحت السيدة الجازي العنزي، رئيس فريق الاتصال في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة: «ندرك تمامًا أهمية العمل على إزاحة الحواجز الاجتماعية، وتوفير فرص متساوية لكافة أفراد المجتمع ومن مختلف القدرات للوصول إلى الرياضة. ومن خلال رعاية مبادرات الوصول الميسر، فإننا نسهم في تعزيز شمولية مجتمعنا، والاستفادة من المواهب والقدرات الفريدة التي يتمتع بها أفراده». أضافت: «من خلال شراكتنا مع مؤسسة قطر في فعاليات اليوم الرياضي للدولة هذا العام، نواصل مساعينا لبناء مجتمع يحظى كل فرد فيه بفرصة المشاركة في الأنشطـــــة الرياضيــــــة والاستمتاع بها في بيئة آمنة».
ونوهت إلى أن الرياضة تمكن الأطفال من ذوي الإعاقة ومحدودي الحركة من الاندماج الاجتماعي، وتقوية العلاقات الأخوية، وتمنح الأفراد فرصة أن يستبدلوا العادات السيئة والممارسات السيئة بأخرى إيجابية وصحيحة وقالت إن فعاليات الوزارة تقام بالشراكة مع مؤسسة قطر، من خلال المراكز الاجتماعية مثل مركز إحسان ومركز الشفلح ومركز النور، حيث تم منح هذه المراكز منطقة مجهزة بالمرافق التي يحتاجها كبار السن وذوو الإعاقة، وهي الفئة الغالية على قلوبنا، والتي يجب أن ندمجها في المجتمع، ونشركها في الفعاليات والأنشطة.