في محاضرة بالتعاون مع «التنمية الإدارية».. د. هلا السعيد: ممارسة الرياضة ضرورة لدمج ذوي الإعاقة

alarab
محليات 14 فبراير 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب

أوصت الدكتورة هلا السعيد -مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة- بضرورة جعل الرياضة أسلوب حياة، وأن يحرص الجميع على ممارستها بحب وسعادة، وشددت على ضرورة أن تهتم الأسر بالأبناء باعتبارها الحاضنة الأولى.
وأكدت خلال محاضرة «الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة»، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة شؤون الأسرة، أهمية أن ينهض الإعلام بمسؤولياته، وأن يسلّط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة، والعمل على اكتشاف المواهب، وتنميتها لدى المتميزين من هذه الفئة، لافتة إلى أهمية الاهتمام بالغذاء الصحي، والرياضة المناسبة لكل إعاقة.
وأكدت د. السعيد أن الرياضة بمثابة درع واقٍ من ضغوط العصر الحديث، وما يترتب عنها من خمول وأمراض جسدية ونفسية، وقالت: «إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها التي تتطلّب بذل الجهد والنّشاط، وأن الرياضة تساهم بالتخلص من الاضطرابات النفسية الانفعالية، وتساعد على التأمل والراحة النفسية، وتحسين حالة الذاكرة، ومحاربة السمنة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني».  
وتحدثت د. السعيد عن أهمية الرياضة للأشخاص ذوي الاعاقة، لافتة إلى أنها تساعدهم على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي والنفسي، وعلاج الأمراض، مثل السمنة والسكري وضغط الدم، ويقوي عضلات الجسم والقلب، وتعديل سلوك وتفريغ طاقة زائدة، وزيادة الثقة بالنفس، والاندماج في المجتمع، والتحرر من قيد الإعاقة والقدرة على تحويلها إلى تحدٍّ يسهل التغلّب عليه.
وأكدت أن الرياضة تعتبر إحدى الوسائل التأهيلية لدمج ذوي الإعاقة في محيطهم، حين يمارس الشخص المعاق الرياضة فإن هذا يعطيه القدرة على الاندماج مع الآخرين، مما يؤدي إلى ظهور آثار إيجابية للرياضة في الصحة البدنية والعقلية والنفسية لذوي الإعاقة.