مقتل زعيم عشيرة وسبعة آخرين في كمين ببغداد

alarab
حول العالم 14 فبراير 2015 , 07:47م
رويترز
قتل زعيم عشيرة سني بارز وابنه مساء، أمس الجمعة، في هجوم استهدف موكبهم في جنوب بغداد، مما يثير تساؤلات بشأن الوضع الأمني في العاصمة ويهدد بتصعيد التوتر الطائفي.

وقالت مصادر أمنية وسياسية، إن الشيخ قاسم الجنابي وابنه محمد قتلا بالرصاص، بالإضافة إلى ستة حراس على الأقل بعد أن أوقفهم مسلحون وهم عائدون من منزلهم في اللطيفية جنوبي بغداد.

وذكرت المصادر، أن النائب البرلماني زيد الجنابي قريب الشيخ احتجز أيضا لكن أفرج عنه في وقت لاحق.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن للتلفزيون الرسمي، إن الوزارة ستحقق في الواقعة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك دعا لفرض قيود على تحركات الجماعات المسلحة التي تعمل بحرية في كثير من المناطق، وتقود المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ "داعش"بعد انهيار الجيش تقريبا الصيف الماضي.

وقال المطلك للصحفيين قبل دفن القتلى اليوم، إنه ينبغي القضاء على الميليشيات وأن تكون الأسلحة في يد الدولة.

وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي الأسبوع الماضي بإنهاء حظر التجول المفروض منذ فترة طويلة في بغداد، بالإضافة إلى تقليص نقاط التفتيش والقيود على الأسلحة في بعض الأحياء. ويقول منتقدون إن هذا الإجراء سابق لأوانه.

كما تعهد العبادي بالتصدي لمزاعم عن انتهاكات ارتكبتها قوات الأمن والجماعات شبه العسكرية التي تعمل في مناطق استعادتها القوات من الدولة الإسلامية.