6 جرحى في هجوم بسيارتين مفخختين شمال سيناء

alarab
حول العالم 14 فبراير 2015 , 04:04م
ا.ف.ب
أصيب ستة أشخاص بجروح بالغة بينهم شرطيان اليوم السبت في انفجار نتج عن تفجير الأمن المصري سيارتين مفخختين استهدفتا مركزا للشرطة في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء المضطربة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. 

وقالت المصادر الأمنية أن "انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين حاولا شن هجوم على قسم الشيخ زويد وتفجيره لكن قوات الأمن قتلتهما بالرصاص وانفجرت السيارتان بعيدا عن بوابة قسم شرطة الشيخ زويد".

وتقع الشيخ زويد شرق مدينة العريش على الطريق بين العريش ومدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة. 

وقالت المصادر الطبية أن "الانفجار أسفر عن إصابة نقيب شرطة بشظية في ساقه اليمنى وشرطي آخر بطلق ناري في الساق اليمنى بالإضافة لأربعة مدنيين". 

وأوضحت المصادر الأمنية أن سيارتين أخريين كانتا تواكبان السيارتين المفخختين لكن اختفتا بعد فشل الهجوم.

وتابعت أن قوات الجيش فرضت حواجز أمنية حول منطقة الانفجار وأرسلت تعزيزات أمنية إضافية لمركز الشرطة. 

وأحدث الانفجار دويا كبيرا سمع على بعد كيلومترات من موقع الهجوم.. وتحطم زجاج عدد من المنازل القريبة من مركز الشرطة، بحسب شهود عيان.

وسبق أن تعرض مركز شرطة الشيخ زويد لهجمات المسلحين أكثر من مرة. 

وتأتي محاولة الهجوم الانتحاري هذه بعد اقل من شهر من مقتل 30 جنديا في عدة هجمات متزامنة في عدد من مدن محافظة شمال سيناء ابرزها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد قاعدة الكتيبة 101 العسكرية في المنطقة الأمنية في حي السلام في قلب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء والذي سقط فيه العدد الأكبر من القتلى.

وهذا الهجوم تبنته جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي وانضمامها الى صفوفه وسمت نفسها "الدولة الإسلامية-ولاية سيناء".

وتقول المجموعات الجهادية أنها لجأت إلى السلاح انتقاما من القمع الدامي للإسلاميين في مصر والذي أوقع أكثر من 1400 قتيل وأدى الى توقيف 15 ألفا آخرين.

وقتل أكثر من 500 من أفراد الأمن في هذه الهجمات بحسب الحكومة التي تتهم جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف خلف هذه الهجمات لكن جماعة الإخوان المسلمين تقول أنها تلتزم السلم.

وفي 25 يناير الماضي،  مددت مصر حالة الطوارىء وحظر التجوال في قسم من شمال سيناء يشمل المنطقة الحدودية مع غزة لثلاثة أشهر إضافية بعد فرضه لمدة مماثلة عقب هجوم أسقط 30 جنديا في أكتوبر الماضي.