أثنى السيد عبدالله المنصوري، مدير مركز قطر للتطوير المهني، على النقاش الذي شهده مجلس شورى الدولة حول موضوع الباحثين عن عمل من القطريين، وتحديد احتياجات الدولة من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وتنمية الموارد البشرية بشكل عام.
وقال المنصوري: «نحن نشكر سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس، والسادة الأعضاء، على إلقائهم الضوء على هذا الموضوع الذي يعمل مركز قطر للتطوير المهني على تحقيقه، في إطار جهودنا لدعم توجهات الدولة لتعزيز التنمية الوطنية الشاملة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف: «في إطار هذه الجهود، نعقد الدورة الثالثة من لقاء شركاء التوجيه المهني، يوم 18 يناير 2022 تحت عنوان «دفع عجلة التنمية البشرية عبر التوجيه المهني وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030»، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومكتب مشروع منظمة العمل الدولية في دولة قطر، وقطاع التعليم العالي في مؤسسة قطر. ومن خلال هذا اللقاء، نتطلع للبناء على نجاح الدورة السابقة من اللقاء لمواصلة العمل الجاد على القضايا العملية والاستراتيجية المتعلقة بوضع سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني في الدولة. ومن شأن ذلك أن يدعم تحقيق الطموحات المهنية والشخصية للشباب وتعزيز دورهم الفاعل في مسيرة نمو الدولة وتقدمها».
وسيتطرق اللقاء شركاء التوجيه المهني 2022، أيضًا، بحسب المنصوري، إلى «مناقشة سبل العمل على تعزيز عملية انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم الثانوي إلى الحياة العملية وسوق العمل، عبر إطار عمل منظم، ودراسة وسائل تبسيط وتعزيز خدمات التوجيه المهني في المدارس لطلاب المراحل ما قبل المرحلة الجامعية. كما سيناقش وسائل جانب تعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى خريجي التعليم العالي، وهم الأكثر تضررًا من آثار الوباء. وجمع البيانات المرتبطة بالفجوات المهارية والمهارات المتقادمة، فضلاً عن المتطلبات المستقبلية لدعم انتقال القوى العاملة داخل سوق العمل، وصقل مهاراتها، ورفع كفاءتها بشكل فعّال».