

افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، جناحها الخاص بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين،، وذلك وسط حضور من الجمهور للتعرف على جناح الوزارة.
وقد شهد المعرض إقبالا من بعض الشخصيات العامة والجمهور، لزيارة المعرض والتعرف على محتوياته من كتب تراثية وصور قديمة لنظام التعليم بدولة قطر من أيام الكتاتيب، كذلك مشاهدة العديد من الفيديوهات التي عرضها الجناح على شاشات كبيرة للمدارس قديماً ومن داخل الصفوف المدرسية والتي تضم عددا كبيرا من الشخصيات العامة ورجال الدولة في الوقت الحالي وسابقاً.
وفي هذا الإطار قالت السيدة نوال التميمي رئيس قسم مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن جناح وزارة التربية خلال العام الحالي يختلف بشكل كبير عن مشاركة وزارة التربية والتعليم بمعرض الكتاب خلال الأعوام السابقة، حيث ضم الجناح قسما لاستعراض النظام التعليمي القديم بدولة قطر، والذي ضم العديد من الصور للمدارس قديماً أيام التعليم النظامي واستعرض المناهج والأدوات المدرسية القديمة كذلك المباني المدرسية الأولى وتاريخ تطورها على مر السنوات الماضية، كما يضم الجناح قسما آخر مخصصا للتعليم الحديث بدولة قطر، يستعرض تطور التعليم الحديث وكيف قامت الوزارة بتخطي العديد من العقبات مثل جائحة كورونا «كوفيد19» والحرص على استمرار الدراسة بالرغم من الجائحة.
وبينت أن الكتب والأدوات المدرسية القديمة، تم الاستعانة بها من العديد من المدارس الحكومية التي تمتلك أرشيفا تراثيا ثريا للغاية، كذلك العديد من الجهات الحكومية التي تمتلك كثيرا من تراث التعليم بدولة قطر، هذا بخلاف الأرشيف الكبير الذي تضمه وزارة التربية والتعليم لتاريخ تطور التعليم بدولة قطر، كما تم استعراض شخصيات تعليمية مؤثرة كان لها الفضل في إرساء دعائم التعليم بدولة قطر والعمل على تطوره.