مدير مجموعة اللولو العالمية: استضافة كأس العالم مصدر فخر لقيادة قطر ولكل فرد من المواطنين والمقيمين

alarab
محليات 13 ديسمبر 2022 , 12:50ص
الدوحة - العرب

أشاد اثنان من رجال الأعمال الهنود البارزين اللذين يعيشان في قطر منذ عقود بقطر لتحقيقها إنجازات ضخمة في كل مناحي الحياة في وقت قياسي. كما وصفا كأس العالم FIFA قطر 2022 بأنها فريدة من نوعها وتاريخية وناجحة حتى الآن. كما أعرب رجلا الأعمال عن تقديرهما لقطر للإصلاحات العمالية الهائلة وبرامج الرعاية التي تنفذها الدولة للعمال، واصفين الادعاءات ضد الحدث الرياضي الضخم بالدعاية التي لا أساس لها من الصحة بسبب الغيرة وخدمة المصالح الخاصة الأخرى.
تحدث مدير مجموعة اللولو العالمية الدكتور محمد ألطاف والرئيس التنفيذي لشركة جمبو للإلكترونيات السيد راباي شيرايت في ندوة نظمتها وزارة الثقافة. وعُقدت الندوة بعنوان «تجارب الأجانب الذين عاشوا في قطر» على المسرح الرئيسي بدرب الساعي، أحد المواقع الرئيسية لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر في أم صلال، حيث أدار هذه الفعالية الدكتور عبد الله فرج.
وفي حديثه عن بطولة كأس العالم، قال الدكتور ألطاف: «حقق الحدث الرياضي الضخم نجاحاً كبيراً، ووصف الترتيبات بأنها رائعة من جميع الجوانب. هذه هي كأس العالم الرابعة لي، لذا يمكنني القول بثقة تامة إن هذه هي كأس العالم الأكثر تنظيماً والأكثر أماناً والصديقة للأسرة والتي حضرتها شخصياً حتى الآن». وقال إن هذا الإنجاز الضخم مصدر فخر لقيادة قطر ولكل فرد من المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة.
وأضاف الدكتور ألطاف: «إن استضافة حدث رياضي ضخم ناجح يعد إنجازاً تاريخياً لنا في قطر يتم تحقيقه من خلال الوحدة والعمل الجاد والمرونة». وفي حديثه عن الحملات ضد مونديال قطر 2022، قال إن بلاده رحبت بملايين المشجعين من جميع أنحاء العالم بأذرع مفتوحة وستكون شهاداتهم كافية لرفض مثل هذه الادعاءات.
وقال إنه يتم تزويدهم بجميع التسهيلات لراحتهم للاستمتاع بمبارياتهم المفضلة في بيئة آمنة وسلمية.
وفي الحديث عن دحض المزاعم ضد كأس العالم، قال إن الحملات بدأت عندما أعلن الفيفا أن قطر هي الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 بسبب الغيرة وهي أحد الأسباب الواضحة لأن من يقفون وراء الدعاية لا يمكنهم قبول أن دولة صغيرة جغرافياً مثل دولة قطر يمكن أن تستضيف الحدث الرياضي الضخم إيماناً منهم بأن جميع الحقوق محفوظة لهم لمثل هذه الأحداث.
لكنه قال: إن قطر أعطت استجابة مشروعة من خلال التركيز على مزيد من الإصلاحات العمالية لضمان حياة كريمة لكل من يعيش على أرض قطر، خاصة العمال ذوي الياقات الزرقاء والترتيبات رفيعة المستوى لكأس العالم.
وقال الدكتور ألطاف: «أعربت منظمة العمل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان عن تقديرها لدولة قطر لإصلاحاتها العمالية الهائلة لتحسين الظروف المعيشية للعمال».
وقال: إنّ قطر وصلت اليوم إلى موقف يمكنها من خلاله أن تقول بحق إنها من الدول الرائدة من حيث إصلاحات العمل وإدارة البرامج من أجل رفاهيتها.
وفي معرض حديثه عن تجربته حول قطر، قال الدكتور ألطاف: «أنا أعيش في قطر منذ 22 عاماً ويجب أن أقول إن كل الأشياء الجيدة في حياتي حدثت بعد مجيئي إلى قطر، لقد تزوجت ورُزقت بأطفال وأنشأت عائلة سعيدة».
وأضاف: «أنا محظوظ للغاية لرؤية التقدم الهائل الذي حققته قطر في جميع القطاعات على مر السنين، فعندما وصلت إلى قطر كانت هناك استعدادات على قدم وساق لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2006.
وقال إن قطر فريدة من نوعها للغاية بمعنى أنها قدمت كرمها لجميع الأشخاص الذين يعيشون في الدولة بغض النظر عن جنسياتهم وهو ما ظهر بوضوح خلال مكافحة وباء COVID-19 من حيث مساعدة المحتاجين وتوفير اللقاحات المجانية للجميع وبدون تمييز.
«نشهد الآن كرم قطر في استضافة حدث رياضي ضخم حيث يتم معاملة الجميع بمن في ذلك المواطنون والوافدون والمشجعون على قدم المساواة».
قال الدكتور ألطاف: «أنا محظوظ وفخور للغاية بالعيش في بلد يمكن القول إنه يمتلك أكبر صندوق سيادي، وأكثر أماناً في العالم».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة جمبو للإلكترونيات السيد راباي شيرايت الذي يعيش في قطر منذ 42 عاماً: «أنا من أكثر الناس حظاً من الهند الذين حصلوا على تغيير للقدوم إلى هذه الأرض المباركة والنمو مع نمو هذا البلد.»
وقال إن قطر شهدت نمواً هائلاً خاصة خلال الـ 25 عاماً الماضية واستمر النمو بوتيرة سريعة يوماً بعد يوم.
قال السيد راباي: «لقد رأيت البلد ينمو مثل حلم يتحقق في كل مناحي الحياة مع التركيز بشكل خاص على قطاعات التعليم والصحة والرياضة».
وقال: إن القيادة الحكيمة لحكومة قطر حوّلت كل التحديات إلى فرص بنجاح على مدى عقود.
وأضاف السيد راباي:»لقد شاهدت الإنجازات البارزة لقطر خلال أكثر من ثلاثة عقود، حيث تم إنشاء مؤسسات كبرى مثل قطر غاز والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر وأسباير زون، وعلى رأسها مشروع تطوير البنية التحتية الذي يعد واحداً من أفضل المشاريع في العالم من بين العديد من المشاريع».
وفي حديثه عن الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، قال إن عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة تقام في درب الساعي تحت شعار «وحدتنا مصدر قوتنا».
وقال إن روح الشعار تتطابق إلى حد كبير مع سكان قطر حيث يعيش المواطنون وعدد كبير من المغتربين معاً. وقال السيد راباي: «في ظل القيادة الحكيمة، يجب أن يتقدم جميع السكان لتقديم مساهماتهم في تحقيق الأهداف المعلنة والارتقاء بهذا البلد المبارك إلى مستوى جديد».
وقال إن قطر بلد آمن وسلمي للغاية، حيث يعيش عدد كبير من المغتربين وهم يشعرون بأنهم في وطنهم.
وأضاف: «أنا أعيش في قطر منذ 42 عاماً مع عائلتي، نشأ أطفالي وأحفادي في هذا البلد وهم يعيشون في سعادة، لا أشعر بأي مكان أفضل من قطر للعيش والعمل وتحقيق الأحلام».
وقال إن قطر احتلت مرتبة أعلى في المؤشر العالمي لكونها من أكثر الدول النامية في العالم.
وفي حديثه عن كأس العالم FIFA قطر 2022 قال: «إن كأس العالم تصل إلى مراحل متقدمة بأمان ونجاح، تم ترتيب الحدث الرياضي الضخم بدقة شديدة «.
وقال إن كأس العالم هذه فريدة من نوعها للغاية بحيث تمكن الجماهير من الوصول إلى جميع الملاعب في غضون ساعة.
وقال السيد راباي: «أصبحت قطر الدولة الأولى في العالم التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم بطريقة تتيح للجماهير مشاهدة أكثر من مباراة في الملاعب في يوم واحد».