تظاهرات في واشنطن احتجاجا على مقتل رجال سود بيد الشرطة

alarab
حول العالم 13 ديسمبر 2014 , 11:40م
رويترز
تجمع ألوف المتظاهرين في واشنطن، اليوم السبت، للمشاركة في مسيرة للاحتجاج على مقتل رجال سود عزل على يد ضباط شرطة، ومطالبة الكونجرس بالتحرك لحماية الأميركيين من أصل إفريقي من عنف الشرطة غير المبرر.

وقال منظمو الاحتجاج، إن المسيرة التي تأتي بالتزامن مع مسيرة أخرى في مدينة نيويورك ستكون من بين أكبر المظاهرات في موجة الاحتجاجات الأخيرة على مقتل رجال سود بيد ضباط في مدينة فيرجسون
بولاية ميزوري، وفي نيويورك وكليفلاند وأماكن أخرى.

وأدت قرارات لهيئات محلفين بعدم توجيه اتهامات للضباط الضالعين في قتل مايكل براون في ميزوري واريك جارنر في نيويورك إلى عودة قضية تعامل الشرطة مع الأقليات إلى بؤرة الاهتمام على المستوى
القومي.

واحتشد ألوف الأشخاص في ساحة الحرية على بعد بنايتين من البيت الأبيض، ثم انطلقوا عند الظهيرة في مسيرة لمسافة ثلاثة أميال عبر شارع بنسلفانيا للتجمع أمام مبنى الكونجرس الأميركي.

ونظم المسيرة ائتلاف العمل الوطني، وهي منظمة للحقوق المدنية يرأسها آل شاربتون.

وقال شاربتون في بيان قبل انطلاق المسيرة، «نحتاج إلى أكثر من مجرد الكلام، نحتاج إلى إجراء تشريعي يغير أشياء في الكتب وفي الشوارع».

وحث شاربتون الكونجرس على إقرار تشريع يتيح لممثلي الادعاء الاتحاديين بتولي القضايا المتعلقة بالشرطة. وقال إن ممثلي الادعاء المحليين يعملون عادة مع الشرطة، مما يثير إمكانية حدوث تضارب مصالح عندما يحققون في هذه الحوادث.

ويضم احتجاج واشنطن عائلات إيريك جارنر واكاي جورلي اللذين قتلا على يد شرطة نيويورك، وترايفون مارتين الذي قتله أحد الحراس في فلوريدا عام 2012 ومايكل براون الذي قتله ضابط في فيرجسون.

وتشارك في الاحتجاج أيضا ساما ريا رايس والدة الطفل تامير رايس الذي سقط قتيلا برصاص ضابط شرطة من كليفلاند الشهر الماضي.

وفي نيويورك توقع المنظمون مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في المسيرة الاحتجاجية التي تهدف إلى إنعاش الاحتجاجات التي تزايدت، بعد أن رفضت هيئة محلفين توجيه اتهامات للضابط الذي قتل جارنر
خنقا.