عيد الخيرية تفتتح مدرسة إسلامية في باكستان
محليات
13 ديسمبر 2014 , 07:10م
الدوحة - العرب
بتكلفة تقارب ربع مليون ريال وبتبرع كريم من أحد المواطنين من أهل قطر الخير افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع بناء مدرسة عائشة بنت أبي بكر "رضي الله عنها" لتعليم القرآن الكريم وتعزيز اللغة العربية والثقافة الإسلامية في دولة باكستان، حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في تعليم النشء والطلاب وبناء جيل إسلامي واعد.
فصول مجهزة
وأوضحت إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المدرسة بلغت تكلفتها 220 ألف ريال قطري، وقد أنشئت بدعم أحد المواطنين، ويستفيد منها مئات الطلاب وتضم ثمانية من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب من أهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم الذي يدعم تعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة للعملية التعليمية للطلاب والمدرسين.
نشر العلم الشرعي وتنشئة صالحة
ويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في واحدة من الدول الإسلامية في قارة آسيا.
العناية بالقرآن وتربية النشء
كما يساهم مشروع المدرسة في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم.
جيل واعد
ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا المسلمين وأفراد مجتمعهم.
نظام تعليمي وثقافي
وتعتبر المدرسة والفصول القرآنية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الباكستاني، وتساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في القارة الآسيوية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.
الحفاظ على الثقافة الإسلامية
ويساعد تعلم القرآن والمواد الشرعية الإسلامية بالإضافة إلى الثقافة الإسلامية وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الأصيلة بالتوافق من المناهج العلمية والتخصصات المختلفة في المناهج العلمية الأساسية، ودعم المسلمين هناك بتوفير الأماكن والمؤسسات التعليمية لتعليم أبنائهم وفق أحدث النظم التعليمية للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية.