أوباما يتبنى نهجاً دبلوماسياً عسكرياً ضد الأسد

alarab
حول العالم 13 نوفمبر 2015 , 06:52ص
ترجمة - العرب
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنه ولأول مرة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ نحو 4 أعوام، بدأ الرئيس باراك أوباما بتبني نهج دبلوماسي وعسكري مشترك لإجبار رئيس النظام السوري بشار الأسد على ترك منصبه ووضع حد لهذه المجزرة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه مع وصول 50 من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لدعم جماعات المعارضة الأكثر فاعلية، تقامر الإدارة الأميركية بأن وزير الخارجية جون كيري سيكون لديه مزيد من النفوذ لدفع روسيا وإيران وغيرهما من اللاعبين نحو هدفين: وقف إطلاق النار للحد من دوامة القتل وإنشاء جدول زمني لنقل السلطة.
واستدركت الصحيفة: لكن المهمة هائلة، بالنظر إلى عدد الدول والجماعات المتمردة التي تعمل على تحقيق أهداف متعارضة، والحجم الصغير جدا للقوات الأميركية. حتى كبار الأعضاء في الإدارة يعبرون عن شكوكهم بشكل خاص حول ما إذا كانت هذه الجهود كافية.
في حين أن كيري كان متفائلا بأن الدبلوماسية يمكنها أن تنهي المذبحة في سوريا، ووجه انتقادات إلى البيت الأبيض داخليا بسبب تحركه يبطئ شديد، إلا أنه اعترف بأن استراتيجية الدبلوماسية السريعة يمكن أن تسخر قوات كثيرة تعارض الحل السياسي بشدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري سوف يسافر إلى فيينا في نهاية هذا الأسبوع، لاستدعاء العديد من جيران سوريا والقوى الأوروبية لتحويل إعلان المبادئ الغامض، الذي وضع قبل أسبوعين، إلى خطة لإبرام اتفاق سياسي.