بحث بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، في اتصالات هاتفية أمس، مع عدد من نظرائه بالدول العربية والإسلامية والأوروبية والآسيوية، ترتيبات قمة شرم الشيخ للسلام على المستوى الموضوعي، والمقررة اليوم الإثنين.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، بأن عبدالعاطي نقل، خلال الاتصالات، دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى نظرائهما للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام المرتقبة، والتي من المنتظر أن تشهد التوقيع على وثيقة تقضي بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتدشين فصل جديد من السلام والأمن في المنطقة، يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي ترامب للسلام في المنطقة، وسعيه وجهوده الصادقة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإنهاء النزاعات في العالم.
وفي ذات السياق، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، حول استكمال النقاش بشأن تفاصيل التحضيرات ذات الصلة بقمة شرم الشيخ للسلام في ظل الرئاسة المشتركة للقمة من مصر والولايات المتحدة.
وأعلنت مصر، أمس الأول، عن عقد قمة دولية تحت عنوان «قمة شرم الشيخ للسلام» بمدينة شرم الشيخ المصرية، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان لها، أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن القمة تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
