أطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي اسم الأستاذ عبد الحميد الدايل على إحدى المدارس، عرفاناً منها بدوره المهم في مسيرة التعليم، فقد كان -رحمه الله- مربياً مجيداً للغة العربية والحساب والشعر والنثر والتاريخ والجغرافيا، وفتح مدرسة للتعليم والتدريس -في الخمسينيات من القرن الماضي- داخل بيته في البدع.
وكان -رحمه الله- يتقن التلحين الشاحذ للهمم وترديد القصائد الوطنية، وبعد افتتاح التعليم النظامي، التحق بالتدريس فيه، وفي أواخر الستينيات وافته المنية مطمئن البال والحال.