بدأ السد مشوار الدفاع عن لقبه بانتصار صعب على السيلية بهدفين في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد ثاني بن جاسم بالغرافة في ختام الجولة الأولى لدوري نجوم QNB، وسجل الهدفين بوعلام خوخي وروديجو تاباتا في الدقيقتين 23 و32.
وكان بمقدور السد الخروج بانتصار سهل وكبير لو استغل الفرص التي اتيحت له في الشوط الاول، لكنه تعرض لمواقف صعبة في الشوط الثاني خاصة بعد إصابة بغداد بونجاح وخروجه مع حسن الهيدوس في الدقيقة 59، فتحول الأداء لصالح السيلية والذي كان قريبا من التقليص لولا القائم الذي تصدى لتسديدة رامين.
سيطر السد تماما على مجريات اللعب منذ الدقيقة الاولى، وضغط بقوة وبعدد كبير من المهاجمين بحثا عن هدف مبكر الذي تأخر بفضل تألق حارس السيلية عبدالرحمن محمد الذي تصدى لأكثر من هدف محقق.
وكانت بداية تألق الحارس السيلاوي في الدقيقة 15 من فرصة بثلاثة فرص بدأت بضربة راس لخوخي حولها عبدالرحمن محمد ركنية بصعوبة بالغة، ووصلت الركنية على رأس بغداد بونجاح سددها ايضا قوية لترتطم بالعارضة وترتد على رأس جيلهرمي توريس أمسكها الحارس بصعوبة بالغة.
واصل السد الضغط والهجوم والبحث عن الهدف الاول، وسنحت له العديد من الفرص الجيدة كان أخطرها مرور اندريه ايو من الدفاع وتسديده كرة صاروخية أنقذها الحارس ببراعة وبصعوبة ركنية في الدقيقة 18.
لم يستطع دفاع السيلية تحمل الضغط السداوي الكبير، فاهتزت شباكه في الدقيقة 23، بالهدف الاول من كرة مررها عفيف وصلت الى بغداد في اليسار داخل المنطقة مررها عرضية لتجد بوعلام خوخي يسددها أرضية زاحفة على يسار الحارس داخل الشباك.
لم يهدأ السد بعد الهدف الاول وواصل الهجوم والضغط بشدة على الدفاع السيلاوي الذي وجد صعوبة كبيرة في ايقاف الهجوم السداوي المدجج بالعديد من الأسلحة يتقدمهم بغداد والهيدوس وتاباتا وعفيف.
في الدقيقة 23 وبعد عدة محاولات وبعد ضغط كبير يصل السد الى الهدف الثاني بنفس سيناريو الهدف الاول، من كرة مررها أكرم عفيف الى بغداد في اليسار داخل المنطقة مررها عرضية تجد تاباتا يسددها مباشرة داخل الشباك.
جاءت بداية الشوط الثاني اقل قوة واقل هجوما سواء من السد او السيلية وانحصر اللعب في منطقة الوسط، لكن لم يستمر الهدوء كثيرا حيث عاود السد الضغط للوصول مجددا الى الشباك الزرقاء، وحصل على اول ركنية في الدقيقة 55 من عرضية لحسن الهيدوس شتتها الدفاع.
واضطر السد الى التغيير الثاني بسبب عدم قدرة بغداد بونجاح اكمال المباراة للإصابة فخرج ولعب يوسف عبدالرزاق بدلا منه في الدقيقة 59 التي شهدت ايضا خروج حسن الهيدوس واشتراك علي أسد.
اثرت التغييرات الهجومية على قدرات السد الذي توقف عن التهديد وعن الضغط، واعطى الفرصة للسيلية ليهدد مرماه للمرة الاولى في الدقيقة 63 من خطأ خارج المنطقة تصدى رامين للكرة وسددها صاروخية تصطدم بالقائم الايسر وترتد على رأس أداما ديوماندا سددها ضعيفة في يد مشعل برشم.