تألقت الهجن القطرية في ختامي مهرجان «الطائف» لولي العهد للهجن في المملكة العربية السعودية بالطائف في أمسية تراثية رائعة استمتع بها كل عشاق رياضة الآباء والأجداد بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت الإثارة والمتعة حاضرتين بقوة لكل من تابع الأشواط الأربعة التي كانت من أجل نيل نواميس السيوف، وكانت البداية من خلال أبناء الشيحانية الذين افتتحوا رموز هذه الأمسية، حيث كان شعار حمد جارالله علي حسين البريدي هو الذي قبض على البندقية لاسيما وأنه مالك «مبلش» الذي كان أول الواصلين لخط النهاية في شوط الزمول المفتوح، حيث أنهى «مبلش» مسافة 6 كم في زمن قدره « 9.34.71 « ليهدي البريدي بالاضافة الى الرمز الجائزة المالية وقدرها مليون ريال سعودي.  
ولم تكن الصدارة فقط قطرية بل أيضا في الوصافة حيث جاء في المركز الثاني شعار السيلية لمالكه عبدالله العيده الذي حمله «العابر» حاصداً الوصافة والجائزة المالية وقدرها 600 ألف ريال سعودي، حيث وصل «العابر» بتوقيت زمني قدره 9.39.85 دقائق.
وكانت قمة الإثارة في شوط السيف في الحيل العام، وشهدت المنافسة تألقا كبيراً من الأسماء والشعارات المشاركة، ولكن كان شعار هجن السيلية المملوك لعبدالله بن سعيد العيده هو الأجدر بمعانقة السيف الغالي.. وتنتزع السيف وتهديه الى العيدة وتعود به الى السيلية بتوقيت زمني قدره 9.44.13 دقائق، وبفارق أربعة أجزاء من الثانية عن «مشارف» ملك عبدالله بن خليل الشهواني التي جاءت في الوصافة بتوقيت زمني قدره 9.44.17 دقائق.
وأكد حمد مبارك الشهواني مدير الشؤون الإدارية والمالية في اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن اللجنة تخطط بشكل دائم ومستمر من أجل إنجاح جميع السباقات، ووضع الهجن القطرية في الريادة والمقدمة دائما سواء بالسباقات المحلية أو الخارجية.
 وأضاف حمد مبارك «أن الدعم الكبير للملاك والمضمرين هنا في قطر والهدف يتمثل في مشاركة الهجن في السباقات بصورة متميزة ومن اجل التعاون بما يفيد الملاك».
وحول مشاركة الهجن القطرية في البطولات الخارجية، أكد انهم يتابعون ويدعمون كل من يشارك من ملاك الهجن، مشيرا الى ان النتائج الايجابية التي حققوها مؤخرا في السعودية اسعدتهم وجعلتهم فخورين بما تحقق..