قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إن مفاوضات السلام الأفغانية التي تستضيفها الدوحة تمثل فرصة تاريخية هامة.
وأعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عن أمنيته بأن تكلل مفاوضات السلام الأفغانية التي تستضيفها الدوحة بالنجاح لإرساء الاستقرار في أفغانستان بعد عقود من الصراع وتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والتقدم والازدهار.
ورحب صاحب السمو عبر "تويتر" بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية متمنيا لأطراف المفاوضات النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع.
وذكر سمو أمير البلاد المفدى أن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار.
وشهدت الدوحة أمس، انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية، بحضور ممثلين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان والمجتمع المدني الأفغاني، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وطرفي التفاوض، يمثلهما السيد عبدالله عبدالله من الحكومة الأفغانية والملا عبدالغني برادر من طالبان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.