اعترف "علي رضا عابدين" الذي تقدمه وكالة "البسيج" للأنباء عالم النفس السريري و باحث في العلوم الاجتماعية بزيادة حالات الانتحار في إيران، مؤكدا في الوقت الحاضر تحول موضوع الانتحار إلى مشكلة إجتماعية ويمكن القول قد بلغ مرحلة خطيرة.
وأضاف أثناء مقابلة أجرتها معه وكالة "البسيج"، أن الوضع على شكل بحيث الناس يحملون مشاعرالغضب والحالات العصبية وقطعا عند ما لا يبرز الأفراد عن مشاعرهم الغاضبة ستتحول إلى الحزن والغم.
وتؤدي المعضلات الإجتماعية من أمثال حالات ااأختلاس والسرقات الحكومية والمصرفية والاخلال في النظم وانعدامه في الطرق والمشاكل الاقتصادية إلى الغضب وبما أن الناس لايتمكنون أن يعربوا عنها يصابون بحالة الإكتئاب ويتصورون أن الخيار الوحيد أمامهم هو الموت خاصة في شريحة الأحداث الذين لا يرضخون للمساهمة ولا يرون أفقا لمستقبلهم.
م.ن