أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - أن الدفاع عن الأقصى، والرباط فيه، ومنع الصهاينة من تدنيسه، وتقديم الدعم المادي للصامدين حوله، فريضة. مستدلا بقوله تعالي: (انفروا خفافا وثقالا).

وطالب البرلمانيين في الدول العربية أن يقوموا بواجبهم، والسياسيين أن يؤدوا دورهم، والإعلاميين أن يبذلوا جهدهم، والصحافيين والخطباء، أن يقوموا بدورهم.
  
ودعا كل فرد من أفراد الأمة أن يؤدي ما عليه.
  
وذكر أن من استطاع أن يواجه الصهاينة بنفسه فليفعل، ومن استطاع أن يُعِين أهل الرباط بماله فليفعل، ومن لم يستطع فليُخلص الدعاء لهم.
  
وأقسم قائلا: "والله لوددت لو أستطيع الوصول إلى إخواننا المرابطين وأخواتنا المرابطات، فأضع يدي في أيديهم، وكتفي بأكتافهم، فداء للأقصى، ودفاعا عن الأقصى".

وقال في بيان أصدره اليوم، وتلقت "العرب" نسخة منه: "لا عذر لنا أمام الله تعالى إن لم نقدم شيئا"، وأضاف: "لن يكون لنا عذر أمام الله: شعوبا، وحكومات، ومؤسسات: إذا استطاع اليهود تنفيذ مخططاتهم تجاه الأقصى، وفينا عين تطرف، أو قلب ينبض".
 
وشدد على أن حماية الأقصى والعمل على استرداده واجب المسلمين جميعًا، ليس واجب 
الفلسطينيين وحدهم. 
ي م    /أ.ع