أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على أهمية القمة العربية– الإفريقية الثالثة المقرر انعقادها بالكويت في شهر نوفمبر المقبل. وشدد وزراء الاقتصاد والمالية العرب في ختام الدورة الوزارية الثانية والتسعين للمجلس التي عقدت بالقاهرة أمس برئاسة المغرب، على أهمية مواصلة التحضيرات الخاصة بالقمة المرتقبة، منوهين بضرورة الإعداد الجيد لها والموضوعات التي سيتضمنها الملف الاقتصادي المعروض عليها. وطالب المجلس في بيان صدر في ختام أعمال دورته بتقديم الدعم اللازم للاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني أوضاعا صعبة، وذلك من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب البيان، ناقش المشاركون التحضيرات الخاصة بالقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة المقررة بتونس في يناير 2015، وذلك في إطار الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمم الاقتصادية اليوم بمقر الجامعة العربية. وعلى صعيد تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي المشترك، دعا المجلس الدول الأعضاء والمجالس الوزارية المتخصصة والمنظمات العربية بموافاة الأمانة العامة بملاحظاتها ومرئياتها فيما يتعلق بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في موعد أقصاه نوفمبر المقبل حتى يتسنى عرضها على فرق العمل المعنية. وفي هذا السياق كلف المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الأمانة العامة بتوجيه الدعوة إلى الدول الأعضاء للمشاركة في فرق العمل خاصة فريق العمل الخاص بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك المشكل في إطار تنفيذ قرارات (قمة الدوحة) من جانب خبراء متخصصين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة، وعرض ما يمكن التوصل إليه إلى الدورة القادمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لاتخاذ ما يراه مناسبا للرفع إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية. وطالب المجلس الدول العربية بالإسراع في التصديق على الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية المعدلة لوضعها موضع التنفيذ عام 2014، وذلك تنفيذا لـ(قمة الرياض).