أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالشباب الخليجي، وحرصهم على توفير كل ما من شأنه الرقي بهم وإعدادهم لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أن أصحاب الجلالة والسمو أصدروا عدة قرارات تتعلق باهتمامات شباب دول المجلس، ومثلت قرارات القمة الرابعة والثلاثين المنعقدة بدولة الكويت خطوة مهمة في هذا الإطار تعبر عن الاهتمام الذي يوليه قادة دول المجلس لشؤون الشباب وتحقيق احتياجاتهم وتطلعاتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم بما يؤدي إلى رفعة وتقدم دول المجلس وصولا إلى التنمية المستدامة المنشودة.

وأشار إلى أن الأمانة العامة قامت في هذا الإطار بتنظيم العديد من الفعاليات المهمة من ضمنها ورش العمل الخاصة بشباب دول المجلس من أجل تدارس احتياجاتهم وتلمس تطلعاتهم وآمالهم، وعرض مخرجات هذه الورش على اللجان الوزارية ذات العلاقة لتفعيل وتحقيق طموح ومتطلبات شباب دول مجلس التعاون. 

جاء ذلك في بيان للأمين العام لمجلس التعاون أصدره اليوم بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي تحتفل به دول العالم في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، احتفاء بهم وتقديرا لدورهم الحيوي وإسهاماتهم البناءة في مسيرة البناء والتقدم والازدهار.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالجهود المتميزة التي تبذلها الهيئات والمؤسسات المسؤولة عن قطاع الشباب في دول المجلس، وما تتبناه من البرامج والخطط التنفيذية الطموح سعيا إلى الارتقاء بقطاع الشباب وتطويره، إيمانا بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لكل مجتمع، وهم عماد التنمية ووسيلتها وهدفها المنشود خاصة في دول مجلس التعاون التي تعد مجتمعات فتية وشابة، وتستند إلى كفاءة الشباب لتأسيس نهضتها المأمولة ومستقبلها المنشود.

ودعا الأمين العام الشباب الخليجي إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والقيم البناءة والتمسك بالعزيمة والإرادة والتصميم باعتبارها مفتاح تحقيق الأهداف، مشددا على أهمية التفاني في العمل والإخلاص فيه لتقدم الأوطان ورقيها وازدهارها، متمنيا لشباب دول مجلس التعاون مزيدا من النجاح والتوفيق لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم.