«المهرجون» يجتذبون الأطفال في مهرجان العيد بسوق واقف
ثقافة وفنون
13 أغسطس 2013 , 12:00ص
الدوحة - العرب
أقبل مئات الأطفال من مختلف الجنسيات للهو والاستمتاع مع المهرجين الذين يجوبون سوق واقف طيلة الفعاليات التي تبدأ في الساعة الخامسة وتنتهي الساعة العاشرة مساء من كل يوم، وأوضح عدد من الزوار أن المهرجين لعبوا دورا كبيرا في إضافة نوع من المرح الذي لامس الأطفال وجعلهم يستمتعون بوقت جميل معهم طيلة أيام المهرجان، وقد حرصت الجهة القائمة على فعاليات سوق واقف أن يكون للأطفال نصيب كبير وتحقق ذلك بوجود المهرجين المرحين الذين جعلوا الابتسامة تعلو وجوه الأطفال الذين يتوافدون بأعداد كبيرة للعب والتصوير معهم.
وقال أحمد رشيد إن الأطفال استمتعوا بشكل كبير وقضوا أوقاتا ممتعة وطويلة مع المهرجين المرحين الذين يتواجدون في سوق واقف لساعات متواصلة حتى يضفوا البهجة والسرور على الأطفال، وأضاف: لقد خفف وجود المهرجين من الشعور بحرارة الأجواء العالية خاصة على الأطفال الذين انشغلوا وتجمعوا حول المهرجين للمرح معهم. وأكد رشيد أنه شخصيا سعيد جدا بقضاء وقت ممتع في المهرجان، لافتا إلى أن شخصيات المهرجين مختلفة وهو ما يعتبر تميزا رائعا خاصة أنها تتحرك بصفة مستمرة وتتوجه إلى الأطفال لمداعبتهم وتحفيزهم على اللهو معهم والاستمتاع بما يقدمونه من حركات تنال إعجاب الأطفال.
وأشار بسام الملحم (سعودي) إلى أن وجود المهرجين كان له عظيم الأثر على نفوس الأطفال الذين شعروا خلال ساعات تواجدهم بساحات سوق واقف بالسعادة والفرح وعدم الإحساس بالملل في ظل وجود وتنوع أشكال المهرجين واختلاف حركاتهم المضحكة والتي تضيف البهجة والسرور في نفوس الأطفال.
وأوضح بسام أنه سعيد بوجوده في مهرجان سوق واقف هذا العام للمرة الثانية على التوالي، مشيراً إلى أنه شعر بتطور المهرجان عن العام المنصرم، وأنه لاحظ إضافة أفكار مختلفة ومتنوعة في المهرجان، مؤكداً على أهمية وجود المهرجين للتخفيف عن الأطفال وأولياء أمورهم الذين قد يعانون مع أطفالهم خاصة الصغار منهم في حال غياب هؤلاء المهرجين.
وفي سياق متصل قال عبدالله عدنان (خليجي) إن وجود المهرجين المرحين في سوق واقف فكرة جيدة تستحق الإشادة، مطالبا بزيادة أعداد المهرجين في مهرجانات السنوات المقبلة، وأضاف: من الضروري أن يكون هؤلاء المهرجون متواجدين في كافة المهرجانات التي تقام بمثل هذه المناسبات وذلك لأهمية دورهم في رسم الفرحة والبهجة والابتسامة على وجوه الجميع من كبار وصغار.
وأكد عدنان أنه سعيد جدا بزيارته للمرة الثالثة على التوالي لسوق واقف التي تتميز وتتطور مهرجاناتها في كل مناسبة سنوية، وأضاف: إن مهرجان سوق واقف يجذب في كل عام جديد شريحة كبيرة من السياح العرب والأجانب وأعتقد أنه سيكون في مقدمة مهرجانات الدول العربية خلال السنوات المقبلة، موضحا أن البعض يفضل التوجه إلى دولة قطر لقضاء الإجازات بها وحضور مثل هذه المهرجانات خاصة تلك التي تقام في سوق واقف الذي فيه عبق التاريخ وجمال الروح والتصميم الهندسي الذي يمزج الماضي بالحاضر، ويتميز بأنه من أهم الأماكن السياحية في المنطقة، مشيراً إلى أنه يتمنى زيارة قطر مرات عديدة لتميز المهرجانات السنوية بها.