أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، توقفها عن استقبال اللاجئين، إلا في حال توافرت لديهم الشروط المطلوبة من حيث العلاقة بأشخاص أو كيانات أمريكية موثوق فيها.
وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، "منذ اليوم لن تسمح الولايات المتحدة بدخول سوى أولئك الذين يستفون شروط برنامج الولايات المتحدة للاجئين".
ويتطلب هذا البرنامج وجود علاقة وثيقة بين مقدم طلب اللجوء وأشخاص يقيمون بالفعل في الولايات المتحدة، أو ينجحون في الانضمام إلى كيانات أمريكية، على خلفية قرار المحكمة العليا، الصادر الشهر الماضي، ويقضي بسريان أمر حظر السفر على اللاجئين إلا حال توافرت لديهم الشروط المطلوبة.
جاء قرار الخارجية الأمريكية بعد تخطى عدد اللاجئين الذين استقبلتهم البلاد خلال عام 2017،  سقف "الحد الأقصى"، الذي وضعته إدارة ترامب للعام المالي الحالي.
وأضافت الوزارة في بيانها بالقول أن "عدد اللاجئين الذين استقبلتهم الولايات المتحدة منذ أكتوبر الماضي، وحتى أمس الأربعاء، تخطى سقف الـ 50 ألف".
وكانت حددت إدارة دونالد ترمب استقبال 50 ألف لاجيء فقط خلال العام المالي الذي يبدأ في أكتوبر 2016 وينتهي في 29 سبتمبر 2017، مقارنة بإدارة الرئيس السابق باراك أوباما الذي وصل سقف استقبال اللاجئين إلى 110 آلاف شخص خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وخلال الفترة ما بين فبراير، ويونيو من العام الجاري، شكل المسيحيون نسبة 50 بالمائة من اللاجئين، في حين بلغت نسبة المسلمين 38 بالمائة، حسبما ذكر مركز أبحاث "بيو" الأمريكي (خاص).
وسمحت المحكمة العليا، في 26 يونيو المنصرم، لترمب، بتطبيق حظر السفر المؤقت والمعدل الذي أصدره ضد القادمين من الدول الست، ممن لا يملكون أية صلة داخل الولايات المتحدة من دراسة أو عمل أو أقارب، حتى الانتهاء من البت في هذه القضية.