قادة "اليورو" يتفقون على حزمة إنقاذ ثالثة لليونان
اقتصاد
13 يوليو 2015 , 12:37م
الاناضول
توصل قادة منطقة اليورو، اليوم الاثنين، إلى اتفاق بشأن إطلاق حزمة إنقاذ ثالثة لليونان، عقب مفاوضات ماراثونية مع أثينا استمرت على مدى 16 ساعة.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، في تغريدة له على موقع تويتر، إن قادة منطقة اليورو توصلوا إلى اتفاق بالإجماع، وإن "الجميع مستعد لبرنامج آلية الاستقرار الأوروبية (حزمة الإنقاذ الثالثة) من خلال إصلاحات يونانية جدية ودعم مالي".
وبذلك اضطر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إلى التراجع تقريبا عن جميع وعوده الانتخابية في إنهاء سياسة التقشف اليوناني، وشطب الديون، والتخلص من ترويكا الدائنين (المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي).
ووافق تسيبراس على تطبيق إصلاحات سبق أن تعهد بها في سوق العمل ونظام التقاعد، وتنظيم ضريبة القيمة المضاعفة والضرائب الأخرى، وعمليات الخصخصة، إضافة إلى عودة ممثلي الترويكا إلى أثينا مخولين صلاحية الاعتراض على قرارات الحكومة اليونانية، وتسليم صندوق الخصخصة ما قيمته 50 مليار يورو من الممتلكات العامة. واشترط قادة منطقة اليورو تمرير الإصلاحات من البرلمان اليوناني مقابل الإفراج عن حزمة الإنقاذ الثالثة البالغة 86 مليار دولار لليونان التي لم تتمكن من التخلص من أزمتها المالية رغم حزمتي الإنقاذ السابقتين.
وأقرت دول منطقة اليورو حزمة الإنقاذ الأولى لليونان في مايو 2010، أتبعتها بحزمة الإنقاذ الثانية في فبراير 2012، وبلغت قيمة قروض الحزمتين 244 مليار يورو. وتضم منطقة اليورو 19 دولة هي بلجيكا، وألمانيا، وإستونيا، وأيرلندا ، واليونان، وإسبانيا ، وفرنسا، وإيطاليا ، ومالطا، وقبرص الجنوبية، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، وهولندا ، والنمسا ، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وفنلندا.