استضاف مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» الدكتور عبدالله يوسف الأنصاري المحامي، في بث مباشر بمناسبة احتفال المركز بفعاليات اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن بعنوان «قانون حقوق كبار السن حاجة أم رفاهية».
واستهدف اللقاء توضيح عدة محاور مثل الحاجة إلى قانون خاص بكبار السن لحماية حقوقهم، كما تطرق إلى موضوع الإساءة لكبار السن وطرح التساؤل المتعلق بعدم وجود قانون معتمد لحماية كبار السن، كما ناقش الأهلية وما يتبعها.
وقال الدكتور عبد الله يوسف الأنصاري المحامي: إن القوانين الموجودة تشمل كبير السن وهو جُزء لا يتجزأ من المجتمع، وأن القانون العام يكفل حقوق أي فرد كبير أو صغير، فهو يشمل جميع أفراد المجتمع.
وأضاف أن الاهتمام بكبار السن حق شرعي وواجب، مقترحاً أن تقوم الجهات ذات الاختصاص بتقصي حالات الإساءة التي يتعرض لها بعض المسنين، وأن تمتلك هذه الجهات حق الضبطية القضائية لتسجيل المخالفات، وتقديم الشكاوى عن طريق إنشاء موقع إلكتروني يحتوي على قسم خاص لاستقبال الشكاوى للجهات المعنية.
وأكد إمكانية الاستفادة من خبرات كبار السن أنفسهم في العمل بهذه المجالات التي تعني هذه الفئة، وقال: «إن من بين المتقاعدين من كانت له مكانة كبيرة تؤهله للوصول للجهات المعنية بالدولة، ومنهم من يمتلك خبرة كبيرة في مجالات مختلفة».
ومن جهته تقدم مركز إحسان بالشكر لكل الجهات والأفراد المتعاونين مع المركز في فعاليات التوعية بحقوق كبار السن، ودعا الجمهور للاطلاع ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التوعوية التي تهتم بقضايا وحقوق كبار السن.
ومن المقرر أن يقدم المركز اليوم الأحد بثاً مباشراً يتطرق للجانب الاجتماعي بعنوان «كما ربياني صغيراً»، تقدمه الأستاذة مريم أحمد الدوسري، عضو الاتحاد الدولي للكوتشينج ICF وعضو استشاري في مركز نوماس الثقافي.