خضعت «شفروليه كامارو» المكشوفة لبرنامج من الاختبارات القاسية لضمان جودتها طيلة فترة الاستخدام، وذلك سعياً منها لتجسيد جودة التصنيع العالية وكافة نقاط القوّة التي يتمتّع بها طراز كوبيه «الشقيق». وخضع سقف «كامارو» المكشوفة لاختبارات مكثفة خلال مرحلة تطويره، حيث تم فتحه وإغلاقه أكثر من 22.5 ألف مرّة، أي ثلاثة أضعاف عدد المرّات التي يتوقع فيها فتحه وإغلاقه عند استخدام السيارة لنحو 10 سنوات. وقد أجري بعض هذه الاختبارات في ظروف مناخية صعبة، إذ تراوحت خلالها الحرارة بين ناقص 30 و77 درجة مئوية وبلغت الرطوبة %95. وقال لؤي الشرفاء، المدير الإقليمي لعلامة شفروليه في جنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط: «أخضع مهندسونا سيارة شفروليه كامارو المكشوفة لاختبارات صارمة في ديترويت، حيث توجّب عليهم قيادة 80 سيارة منها حول مركز الاختبارات ذهاباً وإياباً، كما توجّب عليهم فتح وإغلاق السقف خمس مرّات في اليوم بغض النظر عن ظروف الطقس. وهذا الاهتمام البالغ بالتفاصيل هو الذي ينعكس على الأداء الراقي لكامارو المكشوفة في جميع الأسواق التي تطرح فيها بما فيها منطقة الشرق الأوسط». وقد أخضعت كل سيارة تمّ إنتاجها من كامارو المكشوفة لفحص مائي في مركز تجميعها النهائي في أوشوا. كما اختيرت العديد من السيارات عشوائياً للخضوع لاختبارات تحت المياه مدة كل منها ثماني دقائق، كما ألقي 27.25 ألف لتر من المياه على «كامارو» المكشوفة في ظروف مماثلة لهطول الأمطار بنسبة 3407 لترات من المياه في الدقيقة الواحدة.