صرح الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو أمس الأحد أن اقتصاد بلاده يسير بخطى قوية ولكنه اعترف بأنه يواجه العديد من المشاكل، مثل الفساد والفقر وسوء البنية التحتية. وقال يودويونو في خطابه أمام منتدى اقتصادي عالمي حول شرق آسيا في جاكرتا «إنني سعيد بصورة خاصة بأن الاقتصاد الإندونيسي يزداد قوة». وأضاف «إن حجم تجارتنا والاحتياطي الأجنبي في أعلى معدل لهما كما أن الاستثمار الأجنبي يرتفع بصورة كبيرة». وأشار يودويونو إلى أن إجمالي الناتج المحلي الإندونيسي يقترب من تريليون دولار، كما أن السياسية المالية الحكيمة أسفرت عن ميزانية متوازنة. وقال يوديونو إن حجم الدين مقابل إجمالي الناتج المحلي بلغت نسبته %26 فيما تعد أقل نسبة في التاريخ، مضيفا أن إندونيسيا تهدف لتكون ضمن أكبر عشرة اقتصادات في العالم خلال العقود المقبلة. ويشار إلى أن اقتصاد إندونيسيا نما بنسبة %6.1 العام الماضي، ويتوقع البنك المركزي أن ينمو بنسبة %6.5 هذا العام. وفي الشهر الماضي حدد يوديونو ما أسماه بـ «خطة رئيسية» لتعزيز النمو الاقتصادي ليتراوح بين %8 و%9 مع التركيز على الاستثمار الخاص وتطوير البنية التحتية.