الكابل البحري الجديد يؤمّن خدمة الإنترنت للخليج العربي
اقتصاد
13 يونيو 2011 , 12:00ص
لندن – بي.بي.سي
قال تلفزيون بي.بي.سي في تقرير إن كابل الاتصالات البحري، الذي تقوم بإنشائه شركة «غولف بريدج إنترناشيونل» (جي.بي.أي GBI) المملوكة بحصة هامة لمؤسسة قطر ومستثمرين قطريين، سيفتح عهدا جديدا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر.
وجاء في التقرير الذي بث ضمن برنامج Middle East Business Report أن الكابل الجديد في البحر سيؤمّن خدمة الإنترنت لكل منطقة الخليج، وعند اكتماله سيجعل منطقة الخليج تنعم بأسرع إنترنت في العالم»، متسائلاً «هل سيساعد ذلك قطر على أن تصبح دولة ذات اقتصاد قائم على المعلوماتية؟».
وأضاف التقرير أن «البحر الذي يقابل الشاطئ في الدوحة سيحمل ثورة، حيث مُدت في أعماقه أميال من الكابلات تحمل أصنافاً جديدة من الألياف الضوئية». وتابع التقرير قائلا: «في سبتمبر المقبل كل المنطقة ستكون موصولة بهذا الكابل البحري، بما في ذلك إيران والعراق وستتمتع بإنترنت سريع يحلم به الجميع».
وأشار إلى أن «الإنترنت في قطر سيكون في غاية السرعة، وسيصل إلى أضعاف مضاعفة لسرعة الإنترنت الموجود اليوم في البلد»، حيث يوفر الكابل الجديد سعة بـ5 غيغابايت. وأبرز التقرير أن «قطر دولة تزداد غنى، والفضل لمخزونات الغاز لديها، لكنها تحاول التنويع، وأن تصبح دولة ذات اقتصاد معلوماتي تصدّر الأبحاث والابتكارات».
وقال أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة «غولف بريدج إنترناشيونال: «إن الكابل الجديد سيحاول ردم الهوة بين المنطقة ومنافسها الآسيوي والغربي، وما نريده هو أن نصبح من الدول التي تملك قوة كبيرة، ونحن نستحق ذلك ولدينا الكفاءة ولكن علينا العمل».
وأضاف التقرير أن «قطر دولة صغرى، لكن شعبها يستهلك التكنولوجيا بكثرة، وانتشار الهواتف الجوالة فاق نسبة %100، وهو الأعلى في العالم كما أن كل 7 من 10 بيوت مربوطة بشبكة الإنترنت عالي السرعة (البرودباند)». وتطرق التقرير إلى المركز التكنولوجي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة «مدى». ليختم بالقول إن «الإنترنت القوي سيساعد قطر لتصبح محورا للمشاريع والتواصل، والعجلة تمشي لجلب مزيد من التغيير للبلاد».