فنادق الإمارات تعود بالسائحين لعصور «ألف ليلة وليلة»
اقتصاد
13 يونيو 2011 , 12:00ص
دبي - د.ب.أ
نجحت فنادق بالإمارات في توفير إقامة أسطورية لنزلائها تشبه ليالي «ألف ليلة وليلة»، ما يجعلها المقصد الأول لسائحين قادمين من منطقة الخليج وبعض الدول الأوروبية ومشاهير الفن وهوليوود.
وكشفت تلك الفنادق عن خدمات «تدليل النزلاء» في معرضين للفندقة والسياحة والسفر أقيما مؤخرا في دبي، ومن بينها الإقامة في أجنحة ملكية تشبه عصور السلاطين تحوي محتويات مغطاة بقطع ذهبية وتضم ستائر مزينة بالكريستال غالي الثمن، وأسرة وأثاثا قادما من أعرق معارض الأثاث في أوروبا. كما زودت غرف الفنادق بوسائد من الريش, وأدوات مصنوعة من معادن ثمينة ومراوح من الريش كتلك التي تحيط بالسلاطين في الأزمنة العربية القديمة.
ويقول الخبير الفندقي باتريك أنطاكي مدير عام فندق «ميريديان العقة» بالفجيرة: إن فنادق الإمارات بدأت تتجه لتوفير خدمات خيالية غير مسبوقة لنزلائها، ما يجعلها الوجهة المفضلة للسائحين راغبي الاسترخاء، في جو أسطوري.
وذكر أن فندق «مريديان العقة» يضم جناحا ملكيا، نجح في استقطاب مشاهير الفن في العالم ووزراء من أوروبا وشخصيات من الأسر الحاكمة في دول الخليج.
وأوضح أن الجناح أشبه بقصور السلاطين، إذ أقيم على مساحة 750 مترا مربعا وعلى ارتفاع 20 طابقا، ويتيح إطلالة كاملة من جميع جدرانه على المحيط الهندي.
وتبلغ كلفة الإقامة في هذا الجناح خمسة آلاف دولار لليلة الواحدة.
ويقول ارني سيلفيز المسؤول الإداري لفندق «المها الصحراوي» بدبي: إن الفندق أقام أجنحة ملكية خاصة في عمق الصحراء، على الطراز العربي الأصيل، ويضم كل جناح حمام سباحة خاصا محاطا بحديقة. وأشار إلى أن أثاث تلك الأجنحة مستوحى من طراز العصور العباسية والفاطمية والعصور الإسلامية الأولى، والجناح مزود بأوان فخارية، وصناديق خشبية، وديكورات من الأحجار الثمينة. ولفت إلى أن حديقة كل جناح تمرح فيها حيوانات محببة مثل الغزال والمها، ويتاح للعميل امتطاء الخيول العربية الأصيلة، والسير بالإبل في الصحراء، والصيد بالصقور.
وذكر أن قيمة الإقامة تتراوح ما بين 1200 وثمانية آلاف دولار لليلة الواحدة، مشيراً إلى أن نسبة الإشغال للجناح الملكي لا تقل عن 15 يوما في الشهر. ويتيح فندق آخر في دبي لزواره عزف الموسيقى على آلة بيانو ضخمة الحجم مصنعة كاملة من الذهب الخالص، بينما زين فندق بأبوظبي صالته الرئيسية بشجرة مزينة بعقود من الألماس والذهب والمجوهرات.
وقدم «معرض الفنادق» بدبي نماذج أخرى من وسائل تدليل النزلاء منها مراوح سقف من ريش الطاووس والذهب وساعات إسلامية فاخرة وكريمات تجميل من الكافيار, كما عرض أسرة ممتلئة بالماء تعطي من يستلقي أحساسا كأنه ينام على سطح البحر.
* لفت نظر
نلفت نظر المعنيين والقائمين على قطاع الفنادق والطرقات من حيث البناء والتصميم إلى ضرورة مراعاة توفير مواقف سيارات كافية تتناسب مع عدد الزوار المتوقع قدومهم، إلى تلك المرافق ونشير إلى أن هناك شكوى دائمة من قبل رواد دور الضيافة، فيما يخص عدم تمكنهم من ركن سياراتهم بسرعة نتيجة قلة المواقف ونلفت إلى أهمية مراعاة هذا الأمر، مستقبلا عند بناء الفنادق أو أي مبان أخرى، وهو الأمر الذي يتم عادة منذ بدء تصميم ماكيت المنشاة، ونشير إلى أن تراكم السيارات أمام الفندق وفي الطرقات أمر غير حضاري ويضر بمظهر الدوحة السياحي.
* شوربة الخضار المخفوقة
يقدم الشيف حسن العبدالله طبق شوربة الخضار المخفوقة، وهي بسلق أنواع عديدة من الخضار كالجزر والبطاطا والكوسة والطماطم وأنواع أخرى معا، مع إضافة الملح والفلفل والبهارات المشكلة، وعندما تنضج توضع في الخلاط وتضرب قليلا، ثم يضاف إليها البصل المقطع والمقلي بالزيت، وأيضا الثوم النيئ وتضرب كافة المكونات معا حتى تأخذ قوام الشوربة التي تشبه شوربة العدس، لكن بلون برتقالي وتسخن على النار، ويضاف لها القليل من الزبد وتقدم ساخنة، ويضاف لها الخبز المحمص والليمون الحامض.
* جزر القمر... مخزون ثقافي سياحي
جزر القمر آخر البلدان الإسلامية تعد من البلدان الإفريقية التي تتميز بوجود موارد سياحية جيدة، فهي إضافة إلى مناخها الاستوائي المميز تذخر بمخزون ثقافي يجذب إليها الكثير من السياح الأوروبيين في كل عام.
والزائر لجمهورية جزر القمر يجد نفسه أمام خيارات سياحية متعددة، فالطبيعة الخلابة والشواطئ النظيفة والتراث الثقافي كلها تمثل تنوعا سياحيا فريدا قلما يوجد في أي بلد من البلدان. وتتباين الأنشطة السياحية من سياحة الصيد والمغامرات إلى السياحة البيئية وسياحة الاسترخاء في الشواطئ الرملية. ويتميز أرخبيل القمر بثروة سمكية يأتي إليه الغربيون ليصطادوا السمك، وتضم الجزر غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل، يقال إن الشجرة منه لا تبلغ سن النضج إلا بعد عشرين عاما حيث تعطي أزهاراً تأخذها فرنسا لتصنع منها أثمن أنواع العطور.
* ويك إند
يقدم مطعم خان فاروق -أول مطعم مصري في الدوحة- بالحي الثقافي «كتارا» جميع الأطباق والمأكولات المصرية التقليدية وأكثرها شهرة مثل الملوخية والفطير المشلتت والكشري والفول والفتة، التي يعدها طهاة محترفون. كما يقدم خان فاروق كافة أنواع المشروبات الباردة والساخنة مثل الشاي الكشري الخاص وأنواع من الحلويات المصرية، ويوفر المطعم برنامجا فنيا تقدمه فرقة موسيقية تؤدي كافة الأغاني العربية بحسب رغبة الزبائن، ويتيح المطعم المصري جلسات خارجية وداخلية بأسعار مناسبة وخدمات مميزة، ضمن أجواء مريحة، وأكثر ما يميز هذه الأجواء هي معاملة الموظفون اللبقة للضيوف واستقبالهم بابتسامة مرحبة.
* اقتراحات
اقترح الشاب فادي أنيس على قطاع الضيافة فكرة المشاركة في الترويج لدولة قطر من الداخل، من خلال وسائل الإعلام المحلية، كأن تقوم فنادق الدوحة بتجهيز فيديو إعلاني عن خدماتها المقدمة، وعن المعالم السياحية الموجودة في الدولة، وعن المشاريع المستقبلية في هذا القطاع، وذلك لضمان أكبر مشاهدة ممكنة من الجمهور في المنطقة والعالم.
وأشار فادي إلى أن قطاع السياحة هو من أكثر القطاعات التي تحتاج إلى إعلان ودعاية وتسويق، الأمر الذي لابد من أن يتم من الداخل وفي الخارج بشكل يفعل حملات الترويج لقطر كوجهة سياحة ترفيهية وليس فقط للأعمال والمؤتمرات.
* خدمات
يقدم فندق ومنتجع فريج شرق الدوحة عرض «استراحة صيفية» وذلك ضمن عروضه الصيفية.
ويتوفر العرض بأسعار مناسبة ابتداء من 1350 ريالا، ويتضمن إقامة لليلة واحدة في غرفة فاخرة مع توفير خدمة الإنترنت، إلى جانب وجبة فطور لشخصين بمطعم الليوان اللبناني الذي يقدم الأطباق والمأكولات العربية والمشروبات والحلويات اللبنانية، كما يضم العرض رصيد للمأكولات والمشروبات بقيمة 230 ريالا.
وكذلك خدمة المواصلات من وإلى المطار.