حلت قطر أولاً بين أغنى الدول في العالم، بحسب تقرير مؤسسة «غلوبال فايننس» الصادر أمس. وقال التقرير إن قطر جاءت بتلك المرتبة الطليعية بعدما تجاوزت دولا أوروبية ثرية من أبرزها لوكسمبورغ والنرويج، اللتان حلتا بالمرتبتين الثانية والثالثة على التوالي. ويرصد تقرير المؤسسة نصيبا للفرد من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ نحو 90.15 ألف دولار سنوياً في قطر خلال العام الماضي. وحلت الكويت ثانيا على المستوى العربي والخليجي، بيد أنها جاءت في المرتبة 14 عالميا. وبحسب التقرير ذاته، جاءت الإمارات والبحرين والسعودية وعمان بالمراتب 18 و33 و36 و38 على التوالي. وأسهم النمو الاقتصادي ووصول إنتاج قطر من الغاز المسال ذروته، في تعزيز المؤشرات الاقتصادية المحلية، كما استفادت الدوحة من نجاح تطبيقها لتفاصيل الاستراتيجية التنموية الرامية لخلق اقتصاد متنوع يقوم على أساس معرفي. وبموازاة ذلك، قالت صحيفة «دي ?يلت» الألمانية إن قطر ستستعرض قدراتها الاقتصادية من خلال تنظيم لافت لكأس العالم 2022. ورأت «دي ?يلت» أن المبالغ التي خصصتها الدوحة للاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة ستصيب المخططين الاقتصاديين في أوروبا بالدوار، لافتة في هذا الصدد إلى أنه في خضم خمس سنوات ستستثمر قطر مبلغ 820 مليار ريال (154 مليار يورو). وأضافت أن من بين هذه الاستثمارات الضخمة سيخصص 24 مليار يورو لتطوير النفط والغاز اللذين يعدان عماد الدخل القطري، وستتوزع المبالغ الباقية على البنية التحتية وبناء المشاريع. وتابعت أن جزءا من هذه الاستثمارات سيذهب أيضاً إلى توفير شبكة طرقية حديثة.