طيارون يهربون من قيادة طائرات «مصر للطيران»
اقتصاد
13 مايو 2016 , 08:20م
متابعات
شهدت شركة مصر للطيران، التابعة لوزارة الطيران المدني، في مصر، أزمة جديدة، حيث نفذ مجموعة من قائدي طائرات من طراز "737 – 800" إضرابًا جزئيًا، مما أحدث شللا في حركة الطيران وتأخر عدد من الرحلات.
وقام الطيارون المشاركون فى الإضراب، باستخدام الطرق القانونية للهروب من المساءلة، وذلك من خلال الحصول على إجازات عارضة فى توقيت واحد إلى جانب حصول بعضهم على إجازات مرضية، وانتهاء ساعات العمل، بهدف الضغط على إدارة الشركة ووزير الطيران لتنفيذ مطالبهم.
وبدأ 12 طيارًا بالشركة اعتصامًا جزئيًا، داخل مقر العمليات الخاصة - iocc- بمطار "3" ما استدعى لجوء إدارة الشركة إلى الدفع بطائرات أكبر من نوع - 330/300 - و- 330/200 - ، لتسيير حركة الطيران وعدم تأخر الرحلات بشكل طبيعي وتكبد الشركة لخسائر كبيرة، بالرغم من ارتفاع تكلفة طيران الطراز البديل من حيث استهلاك الوقود وتغيير سياسة التشغيل بالمطار.
والتقى مسئول بمجلس إدارة شركة مصر للطيران، بممثلى رابطة طياري الشركة، ووعدهم بزيادة رواتبهم لتصل إلى 200 مليون سنويًا لترتفع زيادة الرواتب إلى 22% بداية من شهر يوليو المقبل، إلى جانب زيادة أخرى قدرها 19 % على المرتب الشامل اعتبارًا من مطلع العام المقبل. وأفادت مصادر بالشركة، أن الطيارين رفضوا الزيادة ووصفوها بـ"الضعيفة والمهينة لطيارى مصر وأنها لابد أن تكون 30 %"، فيما تأخر إقلاع 4 رحلات ما بين 20 و 90 دقيقة وهى الرحلة 610 المتجهة إلى الكويت و 877 والمتجهة إلى أبوجا و 879 والمتجهة إلى كانو فى نيجيريا، وتم إلغاء رحلة رقم 703 والمتجهة إلى ملبنسا فى إيطاليا، ودمج ركابها على ركاب رحلة 705 والمتجهة إلى ملبنسا بعد تكبير طراز الطائرة، وإلغاء رحلة رقم 689 والمتجهة إلى الرياض ودمج ركابها مع ركاب رحلة 647 والمتجهة إلى الرياض بعد الدفع بطراز أكبر.
وتمر شركة مصر للطيران بظروف صعبة، من انخفاض حجم حركة الركاب والطيران بالمطارات بعد سقوط الطائرة الروسية فى أكتوبر الماضي وسط سيناء والعمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد فى الوقت الراهن الأمر الذي أثر على حركة السياحة وبالتبعية على حركة الطيران، حيث تكبدت الشركة خسائر تجاوزت 10 مليارات جنيه خلال الفترة الأخيرة.
س.س