تواصِلُ الأبحاث الطبية الحديثة تأكيد الفوائد الصحية للأنشطة البدنية والتمارين الرياضية؛ حيث كشفت مؤخراً دراسة طبية حديثة - أشرف عليها باحثون من جامعة كارولينا الجنوبية - أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم - خاصة تمارين الإيروبيك - من الممكن أن تسهم في تأخير الإصابة بارتفاع مستويات الكولسترول الضار لمدة 15 عاماً كاملة، وهو ما يعد أمراً مثيراً جداً.

وأوضحت الدراسة أن مستويات الكولسترول الضار "ldl" في الدم تبدأ في الارتفاع مع تقدمنا في العمر، لافتة النظر إلى أن ارتفاع نسب الدهون في الدم يسهم في رفع فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بينما ثبت أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية غالباً ما تنخفض فرص إصابتهم بهذه الأمراض الخطيرة؛ نظراً لأن الرياضة تخفض مستويات الكولسترول الضار "ldl" ومستويات الكولسترول الكليّ في الدم، بينما ترتفع مستويات الكولسترول النافع "HDL".

وشملت الدراسة 11418 رجلاً، في الفترة من عام 1970 حتى عام 2006.