شارك سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي بحملة لتنظيف شاطئ فويرط بالتزامن مع انطلاق موسم تعشيش السلاحف.
وأكد سعادته أهمية الحفاظ على التنوع الحيوي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وأشاد بالجهود مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض الذي يقام تحت إشراف الوزارة وبتمويل من قطر للطاقة وتنفيذ جامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية.
وكشف سعادته عن خطة تطوير موقع فويرط في إطار سعي الوزارة لاستقبال الجمهور في كأس العالم، وتهيئة الموقع لزيارة الجمهور.. وأكد أن التطوير يشمل منطقة حرة لتعشيش السلاحف، وأخرى لنقل الأعشاش وأحواض مائية لاحتضان صغار السلاحف، لافتا إلى إجراء بعض الدراسات والأبحاث عليها، في إطار عمل فريق عمل المشروع.
وأوضح سعادته أن فريق العمل بالوزارة أطلق ما يزيد عن (35000) من صغار السلاحف خلال الخمس سنوات الماضية.
وقدم السيد طالب خالد الشهواني مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة نبذة عن مشروع السلاحف والجهود المبذولة من خلاله لحماية السلاحف البحرية.
وقام المشاركون في الفعالية بعمل حملة تنظيف للشاطئ وجولة ميدانية في المشروع والاطلاع على الجهود المبذولة من قبل الوزارة.
الجدير بالذكر الفعالية شهدت مشاركة ادارة النظافة العامة بوزارة البلدية، والهلال الأحمر القطري بعدد 30 متطوعا، ومركز أصدقاء البيئة، بالإضافة الى الإدارات المشاركة والمساندة للمشروع في الوزارة ( إدارة العلاقات العامة، إدارة الخدمات الإدارية).
وكان مشروع حماية السلاحف انطلق في 2003م في إطار القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض. ويجري إغلاق شاطئ فويرط كونه الملاذ الآمن والمفضل لدى السلاحف البحرية.