ناقش المشاركون في الجلسات الحوارية القطاعية، التي أقيمت بمدينة واشنطن في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل أربع مدن أميركية، أمس، الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، وإمكانية عقد شراكات بين رجال الأعمال من الجانبين والتعاون بين مكاتب المحاماة.

حضر الجلسات سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وعدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من رجال الأعمال الأميركيين.

وناقشت الجلسة الأولى فرص التعاون في قطاع الاستثمار بين البلدين، وأولوية القطاعات الجاذبة للاستثمار، وإمكانية إقامة شراكات بين رجال الأعمال في البلدين.

وقد تم اطلاع الجانب الأميركي على ما توفره دولة قطر من بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى ما قامت به الدولة من مشاريع حديثة تتعلق بالبنية التحتية، والخدمات التي يقدمها مركز قطر للمال للشركات والأفراد.

وأشار رجال الأعمال الأميركيون خلال الجلسة أن لديهم محافظ استثمارية متعددة في أميركا، وهي مفتوحة أمام الاستثمارات القطرية، وأضافوا أن لديهم شركاء قطريون، ورحبوا بالمزيد من المستثمرين القطريين.

وتمت خلال الجلسة دعوة رجال الأعمال الأميركيين لزيارة الدوحة، للتعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المتاحة بالدولة.