نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية ورشة محاكاة تدريبية للتعامل مع سيناريوهات ظهور أية حالة إصابة بشلل الأطفال.

شارك في الورشة نحو 45 من العاملين المعنيين بمكافحة الأمراض الانتقالية والتأهب والاستعداد للطوارئ بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات الصحية الخاصة، حيث تم تزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع ظهور حالة إصابة بشلل الأطفال.

وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بالوزارة، إن الورشة هدفت إلى تعزيز الجاهزية لدى المؤسسات الصحية في التعامل مع أية حالة يتم تسجيلها لشلل الأطفال داخل الدولة، وجاءت كجزء من الإستراتيجية العالمية لاستئصال شلل الأطفال وفي إطار سعى منظمة الصحة العالمية للإعلان عن أن العالم سيصبح خاليا من فيروس شلل الأطفال في السنوات القليلة القادمة، بالإضافة إلى دورها في رفع جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع كل السيناريوهات المتوقعة.

وأوضح في هذا السياق أن ظهور حالة إصابة واحدة بشلل الأطفال، سيتسبب في تأخير المرامي العالمية باستئصال هذا المرض الخطير، مبينا أنه لكل ذلك تقوم منظمة الصحة العالمية بتدريب الأطقم الصحية للبلدان الأعضاء وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات.

وأكد مدير الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أن آخر حالة تم تسجيلها لشلل الأطفال في قطر كانت في 1990، معتبرا أن قطر، دولة خالية من فيروس شلل الأطفال منذ أكثر من ربع قرن.

أ.س/س.س