أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر مارس 2016، والذي بلغ 107.6 نقطة مسجلاً ثباتاَ بالمقارنة مع شهر فبراير من عام 2016، وبزيادة قدرها 3.3 بالمائة عن شهر مارس 2015.

وعند مقارنة المكونات الرئيسية للرقم القياسي لشهر مارس مع الشهر السابق ( فبراير 2016 )، يتضح أن هناك ارتفاعا في خمس مجموعات، وانخفاضا في مجموعتين، مع ثبات الرقم في خمس مجموعات أخرى.

وكانت أكثر المجموعات ارتفاعاً هي مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 0.7 بالمائة، تليها مجموعات الملابس والأحذية، والمطاعم والفنادق، والسلع والخدمات المتفرقة بنسبة 0.4 بالمائة لكل منها، ومجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع أخرى من الوقود ارتفعت بنسبة 0.1بالمائة.

وفي المقابل انخفضت مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 0.7بالمائة، ومجموعة النقل بنسبة 0.6بالمائة، أما مجموعات التبغ، والأثاث والأجهزة المنزلية، والصحة، والاتصالات، والتعليم فلم يطرأ عليها أي تغيير.

وبمقارنة شهر مارس 2016 مع الشهر المناظر له في عام 2015، يتبين حدوث ارتفاع في الرقم القياسي العام، مقداره 3.3 بالمائة، وهو الناتج عن محصلة الارتفاع في أغلب المجموعات كالتالي: مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 11.2بالمائة، مجموعة التعليم بنسبة 7.1 بالمائة، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 5.4بالمائة، ومجموعتا النقل، والأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 1.5بالمائة لكل منهما، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 1.4بالمائة. ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 1.1 بالمائة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 0.2 بالمائة.

وفيما يتعلق بأهم الانخفاضات، فقد حدث ذلك في مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 1.9بالمائة، ومجموعة الصحة بنسبة 0.3 بالمائة، وأما مجموعتا التبغ، والملابس والأحذية فلم يحدث عليهما أي تغيير.

وباحتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر مارس 2016 بعد استبعاد مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، وصل الرقم القياسي إلى 105.4 نقطة، مسجلاً أيضا ثباتاً بالمقارنة مع الشهر السابق ( فبراير 2016)، وبارتفاع قدره 2.6 بالمائة بالمقارنة مع شهر مارس 
2015.

أ.س/س.س