قال نشطاء سوريون إن مقاتلين أفغانا وإيرانيين يسيطرون بشكل منفرد على أحياء بغرب مدينة تدمر منها العامرية والجمعيات، ولا تتدخل قوات النظام بالتعزيزات العسكرية التي يقيمها هؤلاء.

وذكرت وكالة "آكي" الإيطالية أن النشطاء أكدوا أن مرتزقة أفغان وإيرانيين يسيطرون على بعض أحياء المدينة التي سيطرت عليها قوات النظام وميليشيات مساندة لها بعد إخراج تنظيم الدولة منها في الرابع والعشرين من مارس الماضي. 

وأشارت "آكي" إلى أن "المنطقة سكنية مدنية، ولم تكن معاقل لتنظيم الدولة، غير أن ميليشيات أفغانية ـ إيرانية كانت تساند قوات النظام للسيطرة على المدينة استحكمت بهذه الأحياء واتخذتها مقرات لها، ولا تدخل قوات النظام ولا ميليشياته إلى هذه المناطق".

وأكدت الوكالة أن "جميعهم لا يتكلمون العربية، ومن المُرجّح أن تكون هذه الميليشيات من "لواء فاطميون" المُسيّر من قِبل الحرس الثوري الإيراني، والذي يُقاتل إلى جانب قوات النظام وميليشياته".

ونوهت إلى أن "لواء فاطميون" يضم عناصر من الشيعة من قومية الهزارة القريبة من الفرس بأفغانستان، وقالت تقارير إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني هو الذي قام بتدريبهم وتسليحهم، وجنّدهم للقتال في سوريا مقابل مساعدات مالية أو إقامات لأسرهم في إيران.. بحسب "آكي".


م.ب