رحب مجلس الوزراء السعودي بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخاص بتعيين خالد محفوظ بحاح نائبا له، معتبرا ذلك خطوة مهمة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي - اليوم - برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية.

وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي - في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية - إن مجلس الوزراء استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميا وعربيا ودوليا، واستمع إلى إيجاز عن سير عمليات "عاصفة الحزم" للدفاع عن اليمن وشعبه والشرعية فيه، وذلك على مسارَيْها العسكري والإنساني، إذ أشاد باستمرار الحملة في جهودها الإنسانية لحماية المدنيين، وإجلاء الجاليات وتقديم المساعدات الإغاثية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.

وأدان المجلس استمرار الميليشيات الحوثية بإرهاب المدنيين الآمنين وترويعهم بالمدفعية الثقيلة والدبابات داخل المدن، منوها - في الوقت نفسه - بقادة الوحدات العسكرية اليمنية والمنتسبين لها، الذين بادروا بالتواصل مع حكومتهم الشرعية وإعلان ولائهم لها، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقا من حرصهم على تغليب المصلحة الوطنية لليمن، والحفاظ على أمنه واستقراره وحماية شرعيته وممتلكاته.

وفي شأن آخر جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد أن المملكة مازالت مستعدة للإسهام في إعادة الاستقرار لسوق النفط، وتحسين أسعار البترول بشكل معقول ومقبول، لكن بمشاركة الدول الرئيسة المنتجة والمصدرة للبترول، وحسب أسس واضحة وشفافية عالية، مشدداً على أن المملكة - وبشكل قاطع - لا تستخدم البترول لأغراض سياسية ضد أيَّة دولة، وأنها ليست في صراع تنافسي مع الزيت الصخري، أو غيره، بل ترحب بالمصادر الجديدة التي تضيف عمقاً واستقراراً للسوق.