استرجعت كريمة داود أكجوك (دفعة 2004، ماجستير 2005) في الوقت الذي أمضته في التدريس في جامعة جورجتاون في قطر خلال إجازة من حياتها المهنية التي استمرت عقدين من الزمن كدبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت لا يوجد مكان ينافس الوطن، وعندما أتيحت لي الفرصة أثناء إجازتي للعودة إلى جامعتي لتدريس دورات في المهارات الدبلوماسية ودبلوماسية المواطن والدبلوماسية المتعددة المسارات، قبلت بسرور شديد. بصفتي خريجة من برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية من جامعة جورجتاون بواشنطن العاصمة بالإضافة إلى دراستي لبرنامج الماجستير في الدراسات العربية هناك، استمتعت بفرصة التدريس في الحرم الجامعي لجورجتاون في قطر، الذي يضم مجموعة طلابية شديدة التنوع من أكثر من 50 جنسية يمثلون كيانا طلابيا صغيرا نسبيا. أثناء وجودي هناك، أدهشني مدى شعوري بالألفة والسلام وعدم الاغتراب، إضافة إلى طابعها الفريد كمؤسسة تعليمية، والطريقة التي كانت تعزز بها الروابط مدى الحياة التي تم زرعها من خلال الهدف بالالتزام بجعل العالم مكانا أفضل.
لافتة إلى أن طلاب جامعة جورجتاون في قطر فريدون من حيث حصولهم على مستوى عال من التواصل والتدريس من قبل أعضاء هيئة التدريس من المشهورين عالميا ليس فقط في جامعة جورجتاون في قطر، ولكن أيضا في جامعات نورث وسترن وكارنيجي ميلون وكلية طب وايل كورنيل وجامعة فرجينيا كومنولث وتكساس إيه آند إم. ومع ذلك، كأعضاء في عائلة جورجتاون الكبرى، فهم ما زالوا يستفيدون من شبكة خريجي جورجتاون الواسعة حول العالم.