كرَّم سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، الجهات الحكومية وأصحاب المبادرات البيئية المتميزة، التي شاركت في يوم البيئة القطري 2022 تحت شعار: «بيئتنا.. أمانة».
يأتي هذا التكريم إيمانا من وزارة البيئة والتغير المناخي بالجهود التي تبذل لحماية البيئة القطرية والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وقام سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، على هامش فعاليات معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي، أمس، بتسليمهم دروع تكريم وشهادات شكر وتقدير لممثلي الجهات الحكومية وهم: مكتب الاتصال الحكومي، ومركز أصدقاء البيئة، وبنك الدوحة، ومركز أدب الطفل، ومركز شباب الذخيرة، وإدارة النظافة العامة، وإدارة الثروة السمكية، وإدارة الحدائق العامة، وإدارة الشؤون الزراعية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية.
كما كرم سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، أصحاب المبادرات البيئية المتميزة وهم: السيدة ظبية بنت عبد الله السليطي، والسيد علي طالب آل حنزاب، والسيد عبد الله ظافر الدوسري، والسيد حمد خليفة الخليفي، والسيد عبد الرحمن حسن السليطي، والسيد ناصر بن محمد الجبر النعيمي، وتقدمت الوزارة بالشكر لكل من الدكتور عباس فتحي العوضي، والأستاذ يوسف عبد الله الدخيل.
وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، في تصريحات صحفية: إن تكريم أصحاب المبادرات المتميزة هو أقل شيء يمكن أن تقدمه الوزارة للجهات والأفراد الناشطين في مجال حماية البيئة، على مساهماتهم الإيجابية في الحفاظ على البيئة، مؤكدا أهمية المشاركة المجتمعية في جهود حماية البيئة جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي، منوهاً بدور يوم البيئة القطري في توعية الجمهور بأهمية البيئة وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود في هذا المجال.
وأعرب عدد من المكرمين عن سعادتهم بتكريم وزارة البيئة والتغير المناخي لهم، بمناسبة المبادرات البيئة المتميزة التي شاركت في يوم البيئة القطري 2022، والذي أقيم تحت شعار: «بيئتنا.. أمانة»، مؤكدين أن التكريم من قبل سعادة وزير البيئة والتغير المناخي يأتي تتويجاً لجهودهم، ومحفزاً لهم على مواصلة العطاء في سبيل حماية البيئة القطرية والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وأشاروا الى أن التكريم هو تتويج للجهود البيئية التي قاموا بها خلال السنوات الماضية، ويعد بمثابة شهادة تقدير تبرز جهود الجهات والأفراد أصحاب المبادرات، وهو تقدير لعطائهم وسنواتهم التي أمضوها في التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وهو ما يساهم في تحفيز الآخرين للاستمرار في العطاء وجعلهم أكثر حماساً لتقديم أكبر قدر ممكن من المبادرات، باعتبار أن حماية البيئة القطرية مسؤولية مشتركة لكافة أفراد المجتمع، وليست مسؤولية وزارة البيئة والتغير المناخي وحدها، لافتين إلى أن الحفاظ على البيئة لم يعد ترفاً في وقتنا الراهن الذي وصل فيه التلوث لكل شيء من حولنا، وانتشرت الكوارث البيئية الناجمة عن هذا التلوث في العالم، بما يستدعي من جميع القطاعات في المجتمع وقفة جادة للتخفيف من حدته ومن آثاره الضارة بالبيئة.