«المستشفى الأهلي» ينظم فعالية توعوية بمناسبة أسبوع الملح العالمي

alarab
محليات 13 مارس 2018 , 01:48ص
الدوحة - العرب
نظم المستشفى الأهلي، أمس الاثنين، فعالية توعوية بمناسبة أسبوع الملح العالمي، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر الملح التي تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بضغط الدم، وأمراض القلب، والشرايين، والسكتة الدماغية. ومن جانبها، قالت السيدة أفياء محمد المصري، مديرة قسم التغذية في المستشفى الأهلي: «إن أسبوع التوعية بالملح هو حدث عالمي يبدأ رسمياً كل عام من 12 مارس، ويستمر حتى 18 مارس، وفي هذا العام تمت دعوتنا من قبل وزارة الصحة للمشاركة في رفع مستوى التوعية، من خلال خمس طرق للوصول إلى 5 جرامات من الملح في اليوم لا أكثر، حيث لوحظ أن استهلاك الفرد في قطر قد يصل إلى 15 جراماً يومياً من الملح».
وأضافت في سياق الحديث أن ازدياد تناول كميات الملح بطرق غير مباشرة وبدون أن يعي لها الشخص تسبب في وصول ارتفاع نسب مرض ارتفاع ضغط الدم إلى %30 من فئة البالغين في دولة قطر. ونوّهت السيدة أفياء بأن المستشفى الأهلي قام في هذا اليوم بعمل عدة محطات لزوار المستشفى، حيث تمثلت المحطة الأولى بقياس العلامات الحيوية للزائرين، ومن ثم تحليل نسب مكونات الجسم من دهون وكتلة عضلية ونسبة الماء، كما تم قياس معدل السمنة أو زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم) ومعدل الأيض، وبعدها تم شرح نتائج تحليل نسب مكونات الجسم للزوار، حتى يتبينوا إذا كان هناك ارتفاع في كمية السوائل المحتبسة في الجسم، والتي تظهر معدل الاستهلاك العالي للملح، وعليه يتم إرشاد الزائرين إلى الخطوات الخمس للتقليل من الملح.
وأشادت بدور اختصاصيات التغذية في التفاعل مع الزائرين وتوعيتهم، كل على حدة، عن التغذية بشكل عام، وأضرار الملح بشكل خاص، من خلال استعراض بعض منتجات الملح الموجودة في السوق، وشرح مكوناتها، وكيفية قراءة بطاقة البيان (الحقائق الغذائية)، كما عملن على عرض بعض الوجبات الصحية التي تحتوي على كميات قليلة من الملح على الضيوف، ووصف مكوناتها، وطرق تحضيرها.
وذكرت الخمس طرق التي أشارت لها وزارة الصحة هذا العام، وهي التقليل التدريجي من كمية الملح المضاف للوجبات المفضلة لكل شخص، وتعويده على الطعم تدريجياً، والحرص على غسل الأطعمة المعلبة بعد التخلص من السوائل الموجودة في العلبة، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، والحرص على قراءة البطاقة الغذائية لاختيار الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسب قليلة من الملح (الصوديوم)، واستبعاد المملحة والصلصات المالحة عن طاولة الطعام للحد من عادة إضافة الملح للطعام عند أفراد العائلة الأصغر سناً، واستخدام الأعشاب والبهارات، والثوم والحمضيات، كبديل عن الملح لإضافة النكهة للطعام.