وزارة البلدية والبيئة تفتتح حديقة «اللقطة» بعد إعادة تطويرها

alarab
محليات 13 مارس 2016 , 06:38م
قنا
افتتحت وزارة البلدية والبيئة، اليوم، حديقة "اللقطة"، بعد إعادة تطويرها وتأهيلها، وذلك في إطار فعاليات الاحتفال بـ"أسبوع الشجرة"، بمشاركة طالبات مدرسة "ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات"، حيث قام بافتتاحها المهندس محمد الخوري مدير إدارة الحدائق العامة، والمهندس يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، والسيد راشد سعيد النعيمي مدير بلدية الريان، والسيد مقبل الشمري مدير الخدمات ببلدية الريان.

وقال المهندس محمد الخوري - مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة - في كلمة له بهذه المناسبة، إن إعادة افتتاح حديقة "اللقطة" بعد تطويرها مع المحافظة على الأشجار والنباتات بها، يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير عدد من الحدائق العامة في البلاد، مشيرا إلى أن مشاركة طالبات مدرسة ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات - في حفل الافتتاح - هدفه توصيل رسالة للأطفال بأهمية المحافظة على الأشجار والنباتات من خلال ترسيخ ثقافة الزراعة. 

ولفت النظر إلى أنه سيتم افتتاح حديقتي "الثمامة والدحيل"، في غضون 7 شهور، بعد إعادة تأهيلهما وتطوير مرافقهما.

من جهته، قال المهندس يوسف الخليفي - مدير إدارة الشؤون الزراعية، في كلمة له - إن وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية، أولت اهتماما كبيرا بقضايا البيئة والمحافظة على الغطاء النباتي، والعمل على تأهيل الروض واستزراع البر القطري، معتبرا مشاريع الاستزراع التي أدرجتها الوزارة ضمن أولوياتها واستراتيجياتها، وتبنتها الإدارة في العديد من مناطق الدولة، خطوة رائدة نحو بيئة قطرية مستدامة.

وأضاف: "حرصا منا على تحقيق الأهداف التي رسمتها الوزارة، وأدرجتها ضمن استراتيجياتها بإعادة البيئة القطرية لعافيتها وتحسين مواردها البيئية والنهوض بها نهوضا متجددا ومستداما، ورغبة في رفع مستوى الوعي لدى أبناء الوطن بدور الشجرة وأهميتها والحفاظ عليها، فقد واظبنا على الاحتفالية بأسبوع الشجرة، الذي يبرز أهميتها وتأثيرها في حياتنا وبيئتنا".

ونوه الخليفي بأن إدارة الشؤون الزراعية ستعمل على التوجيه والتوعية بأهم الطرق والوسائل العلمية لزراعة الأشجار، والاستغلال الأمثل لها من خلال النشرات الإرشادية والمحاضرات العلمية والزراعة الحقلية. 

وأوضح أن مشاركة إدارة الشؤون الزراعية في مشروع تأهيل البر القطري الذي تبنته وزارة البلدية والبيئة، يعد ثمرة تعاون بين إدارات الوزارة المعنية مع بعض الشركات الخاصة، مشيرا إلى أن الإدارة ستقوم بحملة واسعة لتشجير إحدى الروض المتدهورة والمختارة "روضة أم طاقة" ضمن المشروع، كخطوة على درجة كبيرة من الأهمية نحو تأهيل الروض، لما لذلك من بعد اجتماعي وتراثي وبيئي.

وشدد على ضرورة إيلاء موضوع التشجير أهمية خاصة؛ من خلال الاستمرار بإنتاج وزراعة الأشجار البرية القطرية، من خلال إنتاج مئات الآلاف من الأشجار والشجيرات البرية القطرية كل عام، في مشتل أم قرن وتوزيعها على المواطنين بأسعار رمزية، فيما يعد مشروع استزراع مرخية مسيعيد من المشاريع الرائدة التي تعمل الوزارة جاهدة لاستكمالها، لما يمثله من صرخة في وجه التصحر وزحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية.

وأضاف أن مشروع استزراع الخريب - الذي بدأت إدارة الشؤون الزراعية بتنفيذه في منطقة الخريب، المطلة على منطقة سباق الهجن في الشيحانية - يعد أيضا على درجة كبيرة من الأهمية، لما يعكسه المشروع من صورة في أذهان الكثيرين من مرتادي المنطقة، خاصة الأشقاء الخليجيين، في حين سعت الإدارة في الآونة الأخيرة كذلك للتشجير حول مجمعات العزب وأسواق بيع المنتجات القطرية.

أ.س /أ.ع