«الزياني» يكشف القوة العسكرية لدول مجلس التعاون
حول العالم
13 مارس 2016 , 01:46م
متابعات
أكّد الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن دول المجلس تمتلك القوة العسكرية القادرة على صد أي اعتداء، محذرا من وجود مخاطر تهدد مصالح دول الخليج.
ولفت "الزياني" إلى حرص الدول الخليجية على مواجهة تلك المخاطر، فضلًا عن حرصها على تحقيق التكامل والترابط العسكري الخليجي المشترك في مختلف المستويات. موضحًا أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ نشأته في 1981 حافظ على مكانته منظومة إقليمية فاعلة ومؤثرة وطموحة. بحسب تصريحاته لصحيفة "الحياة".
وأضاف "الزياني": "ما زال المجلس يعمل بكل جد وإخلاص، من أجل تحقيق أهدافه السامية ممثلة في تعزيز الترابط والتكامل بين دوله في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية، ودعم ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، ونصرة قضايا العرب والمسلمين، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، ومساندة جهود المجتمع الدولي في معالجة القضايا الدولية التي تؤثر في الأمن والسلم الدوليين".
وشدد "الزياني" على أنه "رغم التحديات الجسيمة التي واجهت المنطقة والحروب والصراعات الدامية من حولنا فإن مجلس التعاون، بحكمة وبصيرة قادته وعزم وتصميم مواطنيه ووفائهم وتفانيهم، ظل واحة للاستقرار والسلام والازدهار، وحافظ على دوره الإقليمي الأمني والسياسي والاقتصادي، وعزز من مكانته البارزة إقليميًّا ودوليًّا".
وأكّد أن مجلس التعاون أثبت خلال السنوات الماضية، بإنجازاته المشهودة وإسهاماته الإقليمية والدولية المعروفة أنه كيان راسخ ومتماسك، قادر على مواجهة مختلف التحديات وتجاوز شتى الظروف الصعبة، والأزمات الدولية وتحويلها إلى فرص للنمو والارتقاء والتقدم والازدهار.
وأوضح "الزياني" أن دول المجلس تواجه مخاطر تهدد مصالح دوله ومواطنيه وإنجازاته ومكتسبات أبنائه، يأتي في مقدمها الإرهاب وما ترتكبه تنظيماته المتطرفة من جرائم وانتهاكات تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية وتتعارض مع كل القوانين الدولية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، واستمرارها في دعم الخلايا الإرهابية وتمويلها وتهريب الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى مخاطر الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تنشط في تهريب المخدرات وغسل الأموال والجرائم الإلكترونية.
وأكّد أن دول مجلس التعاون تؤمن بأن أي اعتداء على إحداها هو اعتداء على جميع الدول. مضيفًا: "كما تدرك أهمية أن تكون قدراتها الدفاعية ملبية لمتطلبات الدفاع وصد المعتدين وردعهم"، لافتًا إلى أنها تعمل على تجهيز قواتها المسلحة بأحدث الأسلحة المتطورة وتأهيل عناصرها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن الأوطان".
واختتم حديثه بالتأكيد أن دول المجلس أولت أهمية كبيرة لتقوية وتعزيز قدراتها المشتركة، قوة درع الجزيرة، وإنشاء مركز إقليمي للتنسيق البحري، وإنشاء منظومة للدفاع الجوي الصاروخي. مضيفًا: "أستطيع أن أقول إن دول المجلس تمتلك اليوم القوة العسكرية القادرة على صد أي اعتداء".
م . م/م.ب