رصيف بعرض الشارع
بـ «حمد الكبير»
اشتكى عدد من رواد المحلات التجارية بشارع حمد الكبير من وجود أحد الأرصفة الذي يقارب عرضه عرض الشارع الرئيسي، مؤكدين أن التصميم يظهر أخطاء كبيرة، وغياب تقصي حاجة السكان، خاصة أن المحال القريبة من الرصيف يرتادها الآلاف بصورة مستمرة، ولا توجد مواقف كافية، فيمكن أن تستثمر هذه المساحات في عمل مواقف للسيارات.
ونوهوا بأن هذه المشكلة متكررة في الكثير من المناطق القديمة، والتي لم يراعِ تصميمها الزيادة السكانية الكبيرة التي طرأت خلال العقد الماضي، مشددين على أهمية مراجعة مثل هذه التصميمات، وإعادة تنظيم هذه المناطق بما يتناسب مع حاجات السكان، خاصة أن الكثير من سكان وزبائن المحال التجارية في شارع حمد الكبير، يضطرون لركن سياراتهم في الأراضي الفضاء.
شكوى من إلقاء القمامة بجوار أعمدة الإنارة
اشتكى مواطنون ومقيمون من إهمال البعض بإلقائهم لعلب المياه الغازية وزجاجات المياه، وغيرها من الأغراض البسيطة، بجوار أعمدة الإنارة أو بالأراضي الفضاء، الأمر الذي يخلف مظهرا غير حضاري في الكثير من الأماكن، موضحين أن البعض لا يكترث بوجود صندوق القمامة، الذي يبعد أحياناً أمتار معدودة عنه.
وأكدوا على أن الأمر يحتاج إلى توعية موسعة، خاصة أن قسم النظافة العامة التابع لوزارة البلدية والبيئة يبذل جهودا كبيرة في جمع القمامة بصورة يومية، ومثل هذه السلوكيات على صغرها في عين الأشخاص ملقي القمامة، إلا أنها تحتاج في مجملها لجهد كبير لجمعها، وهذا ما يجب إيصاله للجمهور، لأن النظافة العامة تحتاج لتكاتف كافة الجهود.
وشددوا على أهمية تطبيق عقوبات موسعة على كل من يلقي المخلفات في الشوارع، بما يضمن عنصر الردع لهذه الفئة، ويحقق في النهاية النظافة العامة في كل شارع بقطر.
استجابةً لما نشرته «العرب»
البلدية: اهتمام بزراعة «النخيل»
تجاوباً مع ما نشرته «العرب» في عددها الصادر بتاريخ 7 فبراير 2016، تحت عنوان «تشجير الشوارع والفضاءات الخارجية ضروري.. ومطالب بالاهتمام بالنخيل»، تلقت الصحيفة رداً من وزارة البلدية والبيئة، جاء فيه:
نود إحاطتكم علماً بأن تشجير الشوارع الداخلية مرتبط بشكل وثيق بتوفر المياه اللازمة للري، بالإضافة إلى عرض الرصيف المحاذي للشارع إذا كان يسمح بزراعة الأشجار، وفقا للمخطط الخاص بالشارع الذي تحدده الجهة المعنية بمشاريع الطرق.
أما بالنسبة لأشجار النخيل، فإن إدارة الحدائق العامة تولي اهتماما بالغا وبخاصة خلال السنوات الأخيرة بزراعة أشجار النخيل؛ حيث يتم الطلب من الشركات المنفذة للمشاريع بزراعة أفضل أنواع وأصناف النخيل المثمر.
تعقيب المحرر
وتتقدم «العرب» بالشكر لوزارة البلدية والبيئة، لتواصلها الدائم، وتفاعلها المستمر مع شكاوى القراء، ونأمل أن تلتفت الوزارة خلال الفترة المقبلة لدراسة إمكانية الاستفادة بمياه الأمطار، أو غيرها من المصادر، بما يسهم بزيادة الرقعة الخضراء بالدولة.
صورة وعبرة
صورة متداولة لبعض الأطفال يقومون بغرس أشجار، وهو توجه نأمل تعميمه، وسلوك نصبو لأن ينتشر بين أبنائنا، إضافة للتوعية بأهمية الزراعة والأشجار
آخر سالفة
أكدت وزارة الداخلية عبر صفتها الرسمية على تويتر على أهمية عدم حمل الأسلحة في المناسبات الاجتماعية، ضماناً لسلامة الجميع، والتعبير عن الفرحة لا يلزم له أن يستخدم الشخص سلاحاً نارياً، فالربط بين الاثنين لا صحة له، والأمر يتعلق بثقافة راسخة، فلا بد من تعريف وتنشئة الأبناء على أن السلاح الناري يحمل في طياته الكثير من الخطورة، ويجب أن تكون هذه الأمور ضمن مناهجنا، فسلامة وأمن المجتمع هدف يسعى الجميع له ويأمله.